قالت هيلين جانيزوسكي، الأستاذة المساعدة في قسم الجيوفيزياء والتكتونيات بجامعة هاواي، إن زلزال روسيا يُصنَّف ضمن أقوى عشرة زلازل مسجّلة في التاريخ.
وكانت قد أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج يصل إلى 4 أمتار، وذلك عقب زلزال هائل بلغت قوته 8.8 درجات، ضرب قبالة الساحل الشرقي النائي من روسيا، والذي يقل عدد سكانه.
وضرب الزلزال منطقة تقع على بُعد 85 ميلاً (136 كيلومترًا) من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، على عمق 19 كيلومترًا، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، التي رفعت تقديرها الأولي لقوة الزلزال من 8.0 إلى 8.8 درجات.
وبحسب الهيئة، فإن هذا الزلزال يُعادل سادس أقوى زلزال في التاريخ، بعد زلزال بيوبيو في تشيلي عام 2010، وزلزال إزميرالداس في الإكوادور عام 1906.
وعن زلزال تشيلي، صرّحت الهيئة: "وقع هذا الزلزال العنيف قبالة الساحل بالقرب من مدينة كويريهوي، وأسفر عن مقتل 523 شخصًا وتدمير أكثر من 370 ألف منزل".
أما زلزال الإكوادور، والمعروف باسم "زلزال الإكوادور-كولومبيا"، فقد "أدى إلى تسونامي قوي أودى بحياة 1500 شخص، وامتد تأثيره شمالًا حتى سان فرانسيسكو".
وكان خامس أقوى زلزال في التاريخ قد وقع، كما هو الحال مع زلزال اليوم، في مقاطعة كامتشاتكا بروسيا عام 1952، واعتُبر أول زلزال مسجّل بقوة 9 درجات.
وقد "تسبب في تسونامي هائل ضرب جزر هاواي، مخلّفًا أضرارًا تجاوزت قيمتها مليون دولار".