قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحيفة ألمانية: ترامب يفاجئ ميرتس برد غير متوقع على لقاء بوتين بمبعوثه

ترامب
ترامب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمبعوث الخاص الأمريكي ستيف ويتكوف جاء بنتائج فاقت التوقعات.

وبحسب مصدر مطلع، فإن المكالمة جرت مساء الأربعاء بمبادرة من ترامب نفسه. 

ونقلت صحيفة بيلد الألمانية أن ترامب أبلغ ميرتس بأن المحادثات بين ويتكوف وبوتين كانت "أكثر نجاحًا وإنتاجية مما كان متوقعًا".

وكان ويتكوف قد وصل إلى موسكو الأربعاء، حيث استقبله بوتين في الكرملين. ووفق ما صرّح به مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين، فقد شهد الاجتماع تبادل "إشارات سياسية" بين موسكو وواشنطن حول الملف الأوكراني، مع التأكيد على أن هذه الرسائل نُقلت مباشرة بين بوتين وترامب عبر المبعوث الخاص.

وأشاد ترامب في حديثه بمخرجات اللقاء، معتبرًا أن المحادثات التي جرت في موسكو أحرزت تقدمًا ملموسًا، وواصفًا القمة المصغّرة بين بوتين وويتكوف بأنها كانت "بالغة الإثمار".

وجاء لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف في وقت تشهد فيه الساحة الدولية توتراً متزايداً على خلفية الحرب في أوكرانيا، ومحاولات متجددة لإيجاد مسار تفاوضي يحد من التصعيد. 

ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه أول قناة اتصال مباشرة رفيعة المستوى بين موسكو وواشنطن منذ أشهر، ما يعكس رغبة الطرفين في اختبار فرص التفاهم حول ملفات أمنية وسياسية معقدة، وعلى رأسها النزاع الأوكراني.

الاجتماع، الذي عُقد في الكرملين، تميز بطابعه المغلق وغياب التغطية الإعلامية المباشرة، لكن التصريحات اللاحقة من الجانبين أوضحت أن المحادثات شملت ملفات متعددة، منها الأمن الإقليمي، وضمانات الاستقرار في أوروبا، وإمكانية عقد لقاءات ثلاثية تضم أوكرانيا، إلى جانب بحث آليات الحد من مخاطر التصعيد العسكري. 

وأكد أوشاكوف أن اللقاء تخلله تبادل "إشارات" سياسية واضحة، الأمر الذي فُسّر على أنه اختبار لمدى جدية الطرفين في المضي نحو محادثات أوسع.

كما حظي هذا اللقاء باهتمام خاص من العواصم الأوروبية، التي تتابع عن كثب أي مؤشرات على تقدم في الاتصالات الروسية–الأمريكية، لما لذلك من انعكاسات مباشرة على أمن القارة. 

وتأتي هذه المحادثات في ظل مبادرات متفرقة من عدة أطراف دولية لإحياء قنوات الوساطة، وسط إدراك متزايد أن استمرار الحرب على حالها يفاقم الخسائر ويضعف الاستقرار الدولي، ما يخلق ضغطًا إضافيًا نحو التوصل إلى حلول دبلوماسية.