كشفت التحقيقات جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، تفاصيل إعترافات سارة خليفة المتهمة بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الإتجار.
ونفت سارة خليفة التهم الموجهة إليها، مؤكدة أنها لا علاقة لها بتلك الواقعة، وأنها لم تكن على علم بالتهم المنسوبة إليها، كما ذكرت في إفادتها أنها تلقت مكالمة من "أم فتحي" تحذرها من تواجد الأمن في المنطقة وطلبت منها مغادرة منزلها، لكنها قررت البقاء ولم تترك المكان.
وعن تفتيش منزلها، أكد الضباط أنهم ضبطوا بعض المبالغ المالية والعملات الأجنبية والذهب في خزنة غرفتها، كما استجوبوها عن صلتها ببعض الأفراد، مشيرين إلى تورطهم في تهريب المواد المخدرة.
وتم القبض عليها بناءً على معلومات تفيد بتورطها في تشكيل عصابة تهدف إلى إدخال المخدرات إلى مصر، وقد نفت المتهمة جميع التهم المنسوبة إليها خلال الاستجواب، حيث أكدت أنها لا تعرف شيئًا عن القضايا الموجهة ضدها.
وقالت سارة خليفة خلال التحقيقات، إنها تلقت مكالمة هاتفية من أحد أفراد العصابة يدعى "أم فتحي" تحذرها من مداهمة الشرطة لمنزلها، داعية إياها إلى مغادرة المنزل، وهو ما رفضته خليفة، وفي اليوم التالي، تمت مداهمة منزلها من قبل قوات الأمن حيث تم العثور على مبالغ مالية بالعملات الأجنبية ومواد أخرى قد تشير إلى نشاط غير قانوني.