تشهد حركة السيارات حالة من الانخفاض خلال الفترة الحالية من تاريخ السوق المصري، والتي تعددت أسبابها وعواملها، وأبرز تلك العوامل الغزو الذي شهده سوق السيارات من سيطرة السيارات الكهربائية والصينية.
خفض أسعار الفائدة
وكشف اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن السوق المحلية تشهد حاليًا حالة انتعاش نسبي بفضل عدة عوامل مجتمعة، على رأسها خفض أسعار الفائدة على قروض السيارات من مستويات 17 و18% إلى نحو 12 أو 13%، ما شجع البنوك على تمويل العملاء بسهولة أكبر، وأسهم في زيادة المبيعات.
وأضاف عبد الجواد خلال تصريحات تليفزيونية أن فتح الحكومة باب الاستيراد التجاري والشخصي للسيارات بعد القيود التي كانت مفروضة في 2024، ساهم في زيادة المعروض وتوفير خيارات أوسع للمستهلكين.
وأوضح أن إزالة العراقيل التي كانت تمنع حتى الاستيراد الشخصي، إلى جانب توفير العملة الصعبة للتجار، كان لها تأثير مباشر في استقرار السوق.
تقديم تخفيضات كبيرة
وأكد أن هذه التطورات، إضافة إلى تراجع سعر الدولار، خلقت بيئة أكثر تنافسية بين الموزعين والوكلاء، ما دفع إلى تقديم تخفيضات كبيرة على بعض الطرازات، معتبرًا أن هذه العوامل مجتمعة هي السبب الرئيسي وراء حالة النشاط التي يشهدها السوق خلال الفترة الحالية.