استقالة محافظة البنك المركزي الصومالي لمخاوف بشأن الفساد

قال دبلوماسيون، إن محافظة البنك المركزي الصومالي استقالت، اليوم الاثنين، بعد أقل من شهرين من توليها المنصب، وأرجعوا ذلك إلى ضغوط لإجازة صفقات غير سليمة.
وتشكل استقالة يسر أبرار - أول امرأة تشغل المنصب - ضربة للمانحين الدوليين الذين يضخون مليارات الدولارات من المساعدات في البلد الافريقي الذي يكافح تمردا لمتشددين إسلاميين.
ومن شأنها أيضا أن تسبب حرجا للحكومة التي تعد بفرض معايير أعلى في إدارتها لحسابات البلاد. ونفت الحكومة مزاعم سابقة لمجموعة خبراء تابعين للأمم المتحدة بوجود فساد في البنك.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسئولين صوماليين ورفض البعض التعليق، ولم ترد أبرار على رسالة عبر البريد الالكتروني أرسلتها رويترز.
وقال دبلوماسي كبير إن استقالة أبرار أغضبت المانحين الذين يطالبون بضرورة تحسين إدارة الماليات العامة للدولة من أجل تعزيز الاقتصاد الهش والحصول على إعفاء من ديون ودعم للميزانية.
وقال دلوماسي أوروبي كبير "ما أحدثته (استقالة أبرار) هو تنبيه كثير من الناس، فكرة وجود شيك على بياض للصومال انتهت."
وكرر دبلوماسيان آخران ومصدر مطلع على الشئون الصومالية نفس التعليقات.