أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومستشار مفتي الجمهورية، أن هناك تفاوتًا واضحًا بين دور الإفتاء في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن بعضها يؤدي دوره على أكمل وجه، بينما تعاني أخرى، خصوصًا في الدول الإفريقية، من نقص في الآليات والمساعدات.
وأوضح الدكتور نجم، خلال تصريح خاص لصدى البلد، أن دار الإفتاء المصرية، باعتبارها دار خبرة عريقة وضاربة في عمق التاريخ، تسعى جاهدًة خلال هذه الفترة إلى تحقيق التكامل بين مؤسسات الفتوى المختلفة، وتقديم الدعم الكامل لها سواء على المستوى الشرعي أو الإداري أو التكنولوجي.
وأضاف أن دار الإفتاء تعمل على ترسيخ المدرسة الأزهرية المصرية في مجال الإفتاء، وهي مدرسة تقوم على المنهج الوسطي والعلمي الرصين، معتبرًا أن هذا التوجه يصب في صالح الدولة المصرية ويعزز من قوتها الناعمة في العالمين العربي والإسلامي، لاسيما في القارة الإفريقية.