المحامي ياسر قنطوش يكشف كواليس عودة شيرين عبد الوهاب لـ حسام حبيب:
فوجئت بمكالمة من الفنانة شيرين عبد الوهاب وهي تستنجد وتبكي
سمعت صوت حسام حبيب بجوارها.. ثم أغلق هاتفها
أرسلت فريق المحامين إلى منزلها.. ووجدوها بحالة غير طبيعية
حاولت كثيرًا إقناعها بالسفر والابتعاد عن هذا الشخص
أطالب وزير الثقافة ووزارة الصحة بالتدخل العاجل
هناك أشخاص يدمرونها نفسيًا وصحيًا.. هذه جوهرة فنية يجب إنقاذها
أثارت عودة شيرين عبد الوهاب لـ حسام حبيب، الجدل؛ بعد رحلة قضايا في المحاكم بين الطرفين، وتصدرت القصة اهتمام جمهور السوشيال ميديا؛ بعد الطلاق، والعودة، ثم الطلاق مرة أخرى.
وكشف بيان ياسر قنطوش، محامي ووكيل أعمال الفنانة شيرين عبد الوهاب، عن كواليس عودتها إلى حسام حبيب، بعد أن طلبت منه التصالح في جميع القضايا المقامة ضده. وطالب المحامي وزير الثقافة بالتدخل لإنقاذها.

عودة شيرين عبد الوهاب لـ شيرين عبد الوهاب
قال محامي شيرين عبد الوهاب بعد عودتها لـ حسام حبيب في بيان له: «حرصًا على الفنانة شيرين عبد الوهاب من هذا الشخص الذي حوّل حياتها إلى جحيم منذ أن عرفته، وعلى مدار هذه السنوات، تحمّلت الكثير من أجل هذه الإنسانة الطيبة، الضحية لهذه الظروف الصعبة التي تمر بها».
وتابع محامي شيرين عبد الوهاب: «الحمد لله، تم تحقيق نجاحات كثيرة في القضايا، وإن شاء الله قريبًا ستحصل على تعويض كبير، وتُسترد قنواتها على يوتيوب».

وأضاف المحامي: «لكن في هذه الفترة، ظهر هذا الشخص مرة أخرى، وفوجئت بمكالمة من الفنانة تقول لي بالحرف الواحد: الحقني، وكانت تستنجد بنا، ويعلم الله أن هذا تكرر كثيرًا، وكنت أخرج في أوقات متأخرة جدًا».
وكشف في بيانه: «كنت أذهب فجرًا أنا وزملائي المحامون من مكتبي لاتخاذ الإجراءات القانونية، وبعد توسّله إليها، وبسبب طيبة قلبها، كانت تطلب مني التنازل، وبناءً على رغبتها، كنا نتنازل، أما الآن، فهناك مجموعة من القضايا المتداولة ضده، وهو مطلوب للتحقيق أمام النيابة، ولم يمثل حتى الآن».

وواصل محامي شيرين عبد الوهاب: «فوجئت أمس بمكالمة منها، وهي تبكي ومنهارة، وإذا به- أي حسام حبيب- بجوارها».
واستطرد: «سمعت صوته، وكنت خارج القاهرة، وحاولت الاتصال بها مجددًا، لكن الهاتف كان مغلقًا، حاولت كثيرًا دون جدوى، وعلى الفور، طلبت من 3 من زملائي المحامين في المكتب التوجه إلى منزلها للاطمئنان عليها، وطلبت منهم عدم مغادرة المكان حتى أسمع صوتها، وبالفعل، توجّه السادة الزملاء».

وأشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، إلى أنه: «تمت رؤية هذا الشخص في منزلها، وما زال موجودًا هناك، وكانت في حالة غير طبيعية، وقامت بنهر المحامين الذين ذهبوا فقط للاطمئنان عليها».
بعد عودة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.. محاميها يناشد وزير الثقافة بالتدخل
وناشد المحامي وزير الثقافة: «إزاء هذا الوضع الذي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وإزاء مسؤوليتي التي شارفت على الانتهاء، ويعلم الله أنني حاولت معها كثيرًا لتسافر إلى خارج البلاد وتبتعد عن هذا الشخص، لكنها في كل مرة كانت توعدني بذلك دون تنفيذ».
وقال: «رغم أن دوري يقتصر على متابعة القضايا، التي- بفضل الله وجهد الزملاء- تحقق فيها نجاح كبير».
وتابع ياسر قنطوش: «ولكن، كمحامٍ، من حقي أن أشارك موكلتي بما تم في هذه القضايا، والحمد لله، تم تحقيق النجاح في معظمها».
وواصل محامي شيرين عبد الوهاب: «لذلك، وحرصًا مني عليها وعلى صحتها، أطالب وزير الثقافة، باعتباره المسؤول الأول عن الفن والثقافة، والرئيس المباشر لنقابة المهن الموسيقية، بسرعة التدخل، ومخاطبة وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية متخصصة لمتابعة حالتها، وأناشدهم إبعادها عن هؤلاء الأشخاص الذين هدفهم تدميرها صحيًا ونفسيًا، والقضاء على هذه الجوهرة الفنية».
واختتم بيانه: «أخيرًا، أتمنى التوفيق للفنانة في ما هو قادم، اللهم بلّغت، اللهم فاشهد، وقد انتهى دوري كمستشار قانوني، وأتمنى لها التوفيق والنجاح».