قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«اشرب سوايل كتير» .. نصائح ذهبية تساعدك على تخفيف التوتر

نصائح ذهبية تساعدك على تخفيف التوتر
نصائح ذهبية تساعدك على تخفيف التوتر

أوردت مجلة الصيدلة الألمانية أن شرب كمية كافية من السوائل لا يعمل على مواجهة الشعور بالعطش فقط، بل يساعد أيضًا على تخفيف التوتر، وذلك وفقًا لنتائج دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة ليفربول جون موريس.

طريقة تخفيف التوتر

وأوضحت المجلة أن الباحثين اكتشفوا أن قلة تناول السوائل تُؤثر على مستوى هرمون الكورتيزول في المواقف العصيبة، مشيرة إلى أن شرب أقل من 1.5 لتر يوميًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في مستويات الكورتيزول، والذي يعد أهم هرمونات التوتر.

اقرأ أيضًا:

رمضان والسوائل

هذه النتيجة توصلت إليها الدراسة، التي شملت 32 شخصًا سليمًا، وتمثل هدفها في تحديد كيفية تأثير تناول السوائل على إفراز هرمون التوتر “الكورتيزول”.. وللقيام بذلك، تم تعريض المشاركين لمواقف اجتماعية مُرهقة، وتم قياس معدل ضربات القلب ومستويات الكورتيزول لديهم.

إرشادات مهمة لتخفيف حدة التوتر

وقام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، وطُلب منهم الالتزام بإرشادات محددة لتناول السوائل لمدة أسبوع: 

- استهلك الأشخاص، الذين يشربون السوائل بكمية قليلة، ما معدله 3ر1 لتر من السوائل يوميًا.

- استهلك الأشخاص، الذين يشربون السوائل بكمية كبيرة، ما معدله 4.4 لتر يوميًا.

كان المشاركون في كلا المجموعتين قلقين بنفس القدر خلال المواقف العصيبة، وأظهروا زيادة مماثلة في معدل ضربات القلب. ومع ذلك، ارتفعت مستويات الكورتيزول بشكل ملحوظ لدى الأشخاص، الذين يشربون كمية قليلة من السوائل، وفق دي بي إيه.

رجيم السوائل

ومن المثير للاهتمام أن هذه المجموعة لم تشعر بأنها شربت كمية قليلة جدًا من الماء، ما يعني أن العطش ليس بالضرورة مؤشرًا على ترطيب الجسم بشكل كافٍ، في حين يعد لون البول هو المؤشر الأفضل؛ حيث يجب أن يكون لون البول أصفر فاتحا في حال الترطيب الكافي للجسم.

مخاطر ارتفاع مستوى الكورتيزول

وتم تحديد قلة الترطيب لدى الأشخاص، الذين يشربون السوائل بكمية قليلة، بناءً على أسمولية البول ولون البول. وخلص الباحثون من النتائج إلى أن الجفاف الخفيف المزمن يمكن أن يزيد من حدة استجابة الجسم للتوتر. ويصبح هذا الأمر إشكاليا عند وجود كلا العاملين - التوتر وقلة تناول السوائل - لفترة طويلة؛ حيث يمكن أن يزيد ارتفاع مستوى الكورتيزول المزمن من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الكلى وداء السكري.

وإلى جانب شرب السوائل على نحو كافٍ، يمكن خفض مستوى هرمون التوتر من خلال النوم الكافي وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على التواصل الاجتماعي.