ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية مساء اليوم في جو روحي فريد ، من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بغبريال بالإسكندرية، بمشاركة الأنبا باڤلي، والأنبا هرمينا، والقمص أبرآم إميل، وعدد من الكهنة والشمامسة وأبناء الكنيسة.
اقتراب عيد النيروز
ورحّب القمص رويس مرقس بقداسة البابا مؤكدًا تميّزه بالصلاة والثقافة والنظام، فيما وصفه الأنبا هرمينا بـ"المبشر والكارز بالخيرات".
وأعرب البابا عن سعادته بزيارة الكنيسة وهنأ الأقباط بالأعياد السيدية واقتراب عيد النيروز.
وخلال عظته، واصل البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة" متناولًا موضوع "الانتظار والإيمان"، ومؤكدًا أن القيامة والأبدية هي رجاء الكنيسة، مستشهدًا بعبارات من قانون الإيمان والكتاب المقدس.
مراجعة النفس مع بداية العام القبطي
وأوضح قداسته أن الكنيسة تحيا حياة الانتظار من خلال ممارساتها الليتورجية مثل "قبلة السلام"، والتوجه نحو الشرق، وطقس ليلة أبو غالمسيس، والسهر الروحي، والتناول. ودعا إلى مراجعة النفس مع بداية العام القبطي الجديد عبر أربعة مبادئ: الأمانة، المحبة، استغلال الوقت، وخدمة الآخرين، موصيًا بقراءة متى ٢٤ ومرقس ١٣ بروح الصلاة حتى نهاية العام.







