قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

700 يوم من الحرب على غزة.. ماكرون يطالب بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين

ماكرون
ماكرون

أحيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرور 700 يوم على طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر 2023، حيث نشر رسالة عبر منصة X (تويتر سابقًا) دعا فيها إلى الإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، والبالغ عددهم 48 شخصًا، وفق التقديرات الإسرائيلية.

وكتب ماكرون رسالته بأربع لغات: الإنجليزية، الفرنسية، العبرية والعربية، قائلاً:

“700 يوم. 700 يوم من دون أحبائهم. 700 يوم في ظروف احتجاز مهينة. أدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الذين ما زالوا لدى حماس. البربرية والمعاناة طالت أكثر مما ينبغي.”

تأتي تصريحات ماكرون استمرارًا لموقف فرنسي أعلن مرارًا أن ملف الأسرى يجب أن يكون أولوية مطلقة في أي تسوية سياسية أو تفاوض دبلوماسي. وكانت باريس قد لعبت أدوارًا وسيطة في محادثات إنسانية سابقة تتعلق بتبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية لغزة.

توتر في العلاقات الفرنسية – الإسرائيلية

تصريحات ماكرون الأخيرة تتزامن مع توتر متصاعد في العلاقات بين باريس وتل أبيب. فقد رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي، معتبراً أن فرنسا "تصر على مبادرات تضر بمصالح إسرائيل"، في إشارة إلى مساعي باريس للاعتراف بالدولة الفلسطينية على المستوى الأوروبي.

وكان ماكرون قد حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي من أن استمرار العمليات العسكرية في غزة وسياسة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية قد تفوت على إسرائيل "فرصة تاريخية للسلام".

تحركات دبلوماسية موازية

أعلن ماكرون الأسبوع الماضي أن فرنسا ستشارك إلى جانب السعودية في رئاسة مؤتمر دولي حول حل الدولتين في نيويورك يوم 22 سبتمبر الجاري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما وصف قرار الولايات المتحدة رفض منح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بأنه "غير مقبول".

ويهدف استخدام ماكرون أربع لغات في رسالته إلى مخاطبة مختلف الأطراف والجماهير الدولية، وإبراز فرنسا كصوت إنساني يتجاوز الانحيازات السياسية.

ورغم تضامنه مع قضية الأسرى، لم يتراجع ماكرون عن سياسته الداعية إلى الاعتراف بفلسطين وحل الدولتين، وهو ما يثير غضب الحكومة الإسرائيلية.