أكد الشيخ أبوبكر أحمد مفتي الهند ومؤسس جامعة مركز الثقافة السُّنية، أن دعوة الرسول محمد ﷺ تحمل بين طياتها منهجًا متكاملاً لإقامة مجتمع إنساني راقٍ قائم على العدالة والمساواة.
رسالة عالمية للسلام والتعايش
وأضاف أن النبي ﷺ لم يكن مصلحًا لأمته وحدها، بل للبشرية جمعاء، حيث دعا إلى السلام، الرحمة، التعايش السلمي، ونبذ التفرقة، وهي قيم خالدة يحتاجها العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.
استحضار الرسالة في العصر الحديث
وأشار المفتي العام إلى أن استلهام المبادئ النبوية في حياتنا اليومية يمثل ضرورة حضارية وأخلاقية لمواجهة التحديات الراهنة، سواء على مستوى الفرد أو المجتمع أو الأمة الإسلامية، مبينًا أن التقدّم لا يكون إلا بالعودة إلى القيم التي جاء بها الرسول الكريم ﷺ.
دعوة للمشاركة والالتزام
وختم بدعوة الجميع، مسلمين وغير مسلمين، إلى دراسة السيرة النبوية واستلهام مبادئها السامية في العدالة الاجتماعية، التكافل الإنساني، ونشر ثقافة الحوار والسلام، من أجل بناء عالم أكثر أمنًا ورحمة