قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رئيس وزراء لبنان يطلع المبعوث الفرنسي على الوضع العام في البلاد

نواف سلام رئيس وزراء لبنان
نواف سلام رئيس وزراء لبنان

استقبل رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، في السراي الكبير، اليوم /الخميس/، المبعوث الرئاسي الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان، يرافقه السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماجرو.
وفي مستهل اللقاء، اطلع سلام الموفد الفرنسي على الوضع العام في لبنان بعد القرارات الحكومية الأخيرة فيما يتعلق بحصر السلاح بيد الدولة، مؤكدا أن هذا المسار صار خيارا وطنيا لا عودة عنه.
كما عرض سلام أولويات عمل الحكومة في المرحلة المقبلة، محددا ثلاث محطات أساسية تشكل ركائز في هذا المسار هي: مؤتمر إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي لتعبئة الموارد اللازمة للبنى التحتية والمساكن وتحريك عجلة الاقتصاد، ومؤتمر دعم الجيش اللبناني لتأمين التمويل والقدرات اللوجستية والعتاد، بما يمكنه من تعزيز الاستقرار وبسط سلطة الدولة، ومؤتمر "بيروت 1" للاستثمار لفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات وترسيخ ثقة المجتمع الدولي بلبنان.
وشدد سلام على أن هذه المحطات مترابطة وتكمل بعضها بعضا، إذ لا يمكن تحقيق النهوض الاقتصادي من دون الاستقرار الأمني، ولا ترسيخ الاستقرار من دون مؤسسات قوية وبيئة استثمارية جاذبة، مؤكدا أن إنجاح هذه المسارات الثلاثة يتطلب دعم فرنسا، إلى جانب الأصدقاء العرب والدوليين.
من جانبه، هنأ لودريان الحكومة اللبنانية على الخطوات التي اتخذتها لبسط سلطة الدولة، وأعاد التأكيد على التزام فرنسا دعم لبنان في مساراته الثلاثة: إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، ودعم الجيش، وتحفيز الاستثمار، معتبرا أن الجيش اللبناني هو الضامن الأول للاستقرار الداخلي وثقة المواطنين، مشيرا إلى أن باريس ستواكب هذه المؤتمرات الثلاث.
كما شدد الموفد الفرنسي على أهمية تسريع الإصلاحات المالية والاقتصادية، ولا سيما إحالة مشروع قانون الفجوة المالية إلى مجلس النواب والتقدم نحو اتفاق مع صندوق النقد الدولي، باعتبارهما مدخلان أساسيان لتعزيز ثقة المجتمع الدولي.
وفي هذا الإطار، أكد نواف سلام أن الحكومة ستناقش مشروع القانون وتحيله إلى مجلس النواب خلال شهر، مشددا على أن التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي ما زال في صدارة أولوياتها.