في الوقت الذي يعتبر فيه الكثير من الآباء حبوب الإفطار خيارًا سريعًا ومحببًا للأطفال في الصباح، ويلجأ لتقديمها بشكل يومي دون الإلتفات إلى أضرارها.
مخاطر إفراط الأطفال في تناول حبوب الإفطار
فقد حذرت العديد من الدراسات من مخاطر الإفراط في تناول الحبوب المعلبة على صحة الصغار، خاصة تلك التي تحتوي على نسب عالية من السكر والمواد المضافة.
ارتفاع نسبة السكر والسمنة
وبحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، تحتوي الحبوب المُسوَّقة للأطفال على كميات كبيرة من السكر المضاف، ما يجعلها سببًا رئيسيًا في تسوس الأسنان وزيادة احتمالات السمنة عند الأطفال، إضافةً إلى تقلب مستويات الطاقة خلال اليوم.

انخفاض القيمة الغذائية
وكشفت دراسة صادرة عن Environmental Working Group، أن الحبوب التي تُباع للأطفال تحتوي على 40% أكثر من السكر مقارنة بالأنواع المخصّصة للكبار، مع نقص في الألياف والبروتين، مما يقلل من قيمتها الغذائية.

مواد مضافة وألوان صناعية
كما أشار مركز Center for Environmental Health، إلى أن بعض الأنواع تحتوي على مواد مضافة وألوان صناعية قد ترتبط بمشكلات سلوكية أو حساسية عند بعض الأطفال، بجانب احتمالية وجود بقايا مبيدات مثل الجليفوسيت.

الإفراط في الفيتامينات والمعادن
من جانبها، أوضحت تقارير Fox News Health أن بعض الحبوب المدعّمة قد تعرض الأطفال لخطر الإفراط في تناول الفيتامينات والمعادن، خاصة إذا كانوا يتناولون أيضًا مكملات غذائية، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية ضارة على المدى الطويل.

التأثير على اختيارات الطفل الغذائية
وأظهرت دراسة في مجلة Pediatrics أن الإعلانات والشخصيات الكرتونية على عبوات الحبوب تجعل الأطفال يفضلونها على الأطعمة الصحية الأخرى، وهو ما قد يحرمهم من تناول وجبات متوازنة مثل الفواكه أو منتجات الألبان.

كيف يمكن تقليل المخاطر؟
ـ اختيار حبوب قليلة السكر وغنية بالألياف.
ـ تقديمها مع مكونات طبيعية مثل الفواكه واللبن.
ـ مراقبة الكمية التي يستهلكها الطفل.