يلقي الكثيرون باللوم على التوتر أو ساعات العمل الطويلة أو حتى تناول الكافيين ليلًا كأسباب رئيسية لاضطرابات النوم، وهي أحد الأسباب الخفية التي تؤثر على ملايين الأشخاص هو التعرض للضوء الاصطناعي.
كيف يؤثر ضوء المويايل على النوم؟
وكشف تقرير نشره في موقع NDTV، إن الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم، يتأثر مباشرة بالضوء. حيث تقوم الغدة الصنوبرية في الدماغ بإفرازه عند حلول الظلام لتنظيم دورة النوم والاستيقاظ أو ما يُعرف بـ الإيقاع اليومي.
إلا أن التعرض للضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف والتلفاز في ساعات متأخرة من الليل قد يعيق إفراز الميلاتونين، حتى لو كان لبضع دقائق فقط، مما يؤدي إلى:
ـ صعوبة في النوم.
ـ نوم غير عميق أو غير منعش.
ـ الاستيقاظ المتكرر ليلًا.
ـ الشعور بالإرهاق أثناء النهار.

نصائح لتجنب الأرق الناتج عن الشاشات
وأكد التقرير أن مشاكل النوم الناتجة عن استخدام الأجهزة الإلكترونية ليست مجرد عادة، بل ترتبط بتغيرات هرمونية حقيقية في الجسم. ولتجنب هذه الاضطرابات، ينصح الخبراء بـ:
ـ التوقف عن استخدام الشاشات قبل النوم بساعة أو ساعتين.
ـ استخدام إضاءة صفراء دافئة منخفضة الكثافة في المساء لإرسال إشارة للجسم بالاسترخاء.
ـ إضافة أطعمة معززة للميلاتونين مثل اللوز والكرز والشوفان إلى النظام الغذائي.
ـ اتباع روتين ليلي مهدئ مثل كتابة المذكرات، تمارين التنفس، أو احتساء مشروبات الأعشاب لتحسين جودة النوم.

ويعد التعرض للضوء الاصطناعي وخاصة من الشاشات من الأسباب الخفية وراء الأرق واضطرابات النوم،
لذا فإن تعديل العادات اليومية وتبني روتين صحي قبل النوم يساعد على تعزيز الراحة وتحسين جودة النوم بشكل طبيعي.