في حلقة استثنائية من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي عبر شاشة الحياة، كشف المطرب حمزة نمرة، تفاصيل خاصة عن أغنيته "شيل الشيلة" التي لاقت صدى واسعًا بين جمهوره، مؤكدًا أن وراءها قصة وحكاية واقعية.
وقال حمزة نمرة، إن معظم أغاني ألبومه الأخير قام بتلحينها بنفسه، بينما استعان في بعض الأعمال بألحان مبدعين آخرين، موضحًا: "عندما أقدم لحني بصوتي أشعر بتوحد بين صوتي وإمكاناتي، لكن الغناء من ألحان غيري يمنحني أفقًا جديدًا وتجربة إبداعية مختلفة."
وأضاف حمزة نمرة، أن التعاون مع الملحن محمدي في أغنية "شيل الشيلة" كان علامة مميزة في الألبوم، مشيرًا إلى أن اللحن حمله إلى مساحة لم يكن يتوقع أن يصل إليها، حيث أظهر جانبًا جديدًا من شخصيته الفنية.
وتابع: "أحرص دائمًا على أن أنقل فكر ورؤية كل ملحن أتعامل معه."
وكشف حمزة نمرة، أن الأغنية جاءت بالصدفة في اللحظات الأخيرة من إعداد الألبوم، حيث أرسل له محمدي نسختين من اللحن ليختار بينهما، فوقع اختياره على النسخة الأولى التي انسجم معها بشدة.
وأوضح: "لا أغني إلا ما أؤمن به أو يعبر عن حالتي أو يلامسني بصدق."
وتابع، أن كلمات الأغنية التي كتبها محمود عبدالله وإلهام محمدي، بتوزيع أندري مينا، تعكس فكرة إنسانية مستوحاة من تجربة واقعية، إذ جاءت على لسان محمدي الذي مر بفترة نجاح فني جعل البعض يحسده على ما وصل إليه، ليخرج التعبير الصادق: "شيل الشيلة.. حياتي مليانة تحديات ومشاكل رغم ما يراه الناس من الخارج."
واختتم حمزة نمرة، حديثه بالتأكيد أن الأغنية تحمل رسالة مباشرة عن ضغوط الحياة وصورتها المزدوجة في زمن السوشيال ميديا، حيث تبدو حياة البعض مثالية من الخارج بينما تخفي في داخلها الكثير من الأعباء.