أكد الدكتور سمير الدميري، مدير عام الإدارة العامة لصحة المرأة والطفل، أن فحص المقبلين على الزواج هو خطوة أساسية في بناء أسرة صحية من جميع النواحي، سواء كانت صحية، نفسية، أو اجتماعية.
جلسات مشورة نفسية واجتماعية للمقبلين على الزواج
أوضح الدميري أن الفحص لا يقتصر فقط على الجانب الطبي، بل يتضمن أيضًا جلسات مشورة نفسية واجتماعية تساعد الزوجين في التحضير لحياة مستقرة. كما أشار إلى أن هذه الجلسات تهدف إلى رفع الوعي بالدور المتوقع لكل من الزوجين، وكذلك تخفيف التوترات النفسية والضغوط المرتبطة بالزواج.
نتائج الفحص والشهادات المتاحة في 14 يومًا
ذكر الدميري أنه يتم استخراج شهادة الفحص في غضون 14 يومًا، وتظل صالحة لمدة 6 أشهر، موصيًا المقبلين على الزواج بالبدء المبكر في الإجراءات استعدادًا لأي ظروف قد تطرأ.
أهمية الجوانب النفسية في فحص ما قبل الزواج
شدد الدميري على أن الجانب النفسي في الفحص مهم جدًا، خصوصًا في ظل الضغوط التي يعاني منها الكثير من الشباب قبل الزواج. وأكد أن الدولة تولي الجانب النفسي أهمية كبيرة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج.
منظومة صحية متكاملة تغطي جميع مراحل الحياة
أكد الدميري أن المبادرة ليست مقتصرة فقط على فحص ما قبل الزواج، بل هي مبادرة شاملة تشمل جميع مراحل حياة المواطن، بدءًا من فحص ما قبل الزواج، مرورًا بصحة الأم والجنين، والمتابعة بعد الولادة، وصولًا إلى فحص ما قبل الزواج مجددًا، لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة.
منظومة رقمية لتقديم خدمات صحية ونفسية مستمرة
أضاف الدميري أن المنظومة الرقمية المتكاملة تهدف إلى ربط البيانات بين مختلف القطاعات الحكومية، مما يساهم في تقديم خدمات صحية ونفسية مستمرة، بما يضمن بناء جيل صحي خالٍ من الأمراض التي يمكن تفاديها.