في أجواء ثقافية ثرية، نظمت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، محاضرة علمية بعنوان:
“القبطية والعربية على ورقة واحدة.. تداخل لغوي أم تأقلم حضاري؟”، وذلك بقصر الأمير طاز بحي الخليفة.
مؤسسة زاهي حواس
ألقت المحاضرة الدكتورة هاجر سعد الدين مصطفى، الحاصلة على دكتوراه في إدارة مواقع التراث القبطي بكلية الآثار جامعة عين شمس، بالإضافة إلى ماجستير في اللغة القبطية من كلية الآثار جامعة الفيوم.
وتناولت المحاضرة عددًا من المحاور المهمة، أبرزها:
• التأثيرات العربية في القبطية.
• المصادر التاريخية التي أوضحت استخدام اللغة العربية في النصوص القبطية.
• التهجئة القبطية للأصوات العربية.
• إدخال الكلمات العربية في التركيب النحوي القبطي.
• وثيقتان حسابيتان من الفيوم تعودان للعصر الفاطمي.
• الأسماء العربية والكلمات المستعارة في القبطية.
• ظاهرة التناوب بين لغتين أو أكثر.
وأكدت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث أن هذه الفعالية تأتي في إطار رسالتها الهادفة إلى نشر الوعي الأثري والثقافي بين مختلف فئات المجتمع، وتعزيز الانتماء للتراث المصري العريق، مع فتح آفاق للحوار المباشر بين الجمهور والمتخصصين في مجالات اللغات والتاريخ.