تصدرت "الأسورة الذهبية الملكية" المسروقة من المتحف المصري بميدان التحرير تريند مواقع التواصل الاجتماعي حتى حلت وزارة الداخلية اللغز وضبطت المتهمة الرئيسية في الجريمة والتي تبين أنها أخصائية ترميم بالمتحف المصري.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا منسوب لخبيرة ترميم بالمتحف المصري تسرد فيه تفاصيل التعامل مع المجوهرات الأثرية والملكية وكيفية نقلها وترميمها بإشراف عالي دقيق لحين إعادتها لمكان العرض.
وقالت نرمين رافع خبيرة ترميم مصرية: "أيام الخدمة في المتحف الكبير فحصنا وغلفنا ونقلنا مجوهرات كتير من المتحف المصري للمتحف الكبير..
اللجان بتاعت الدهب كانت بتبقى لجان صعبة وعنينا ف وسط راسنا ولها نظام محكم

المسلّم الأثري من المتحف المصري
1- بيطلّع القطعة من الفترينة أو الخزنة في وجود الشرطة وموظف من مصلحة الدمغة
2- وبيسلمها لموظف الدمغة يوزنها ويقول رأيه في نسبة الدهب والنحاس
3- وبعدين يسلمهالي بوصفي عضو ترميم اكتب تقرير حالة عنها لو فيها اي تلف واسجل ملاحظاتي في الشيت اللي معايا
4- وبعدها اسلمها للأمين الأثري المستلم من المتحف الكبير يسجلها في دفتره ويكتب وصفها ووزنها
5- وبعدها تروح للزملا اللي بيغلفوا وكل دا في منطقة واحدة على ترابيزتين جنب بعض في وجود الشرطة وتحت كاميرات قاعة المتحف لأننا كنا بنشتغل في القاعة اللي بتتنقل مقتنياتها
6- وفي التغليف كل قطعة بتتصور كويس وتتغلف ويتحط عليها رقم القطعة في السجلات والامين المستلم بيقى موجود وبيشرف على وضع القطع في الصناديق
7- وبعدها الصندوق بيتقفل ويترصص ويتختم ويتنقل على المتحف الكبير .
نفس النظام بيحصل لو فيه لجنه عشان معرض مع بعض الاختلافات ان بيبقى فيه حاجة اسمها بصمة الأثر بيعملها ناس من برا المتحف يعني بتيجي لجنة من المجلس الأعلى للآثار في قسم الترميم وتاخد البصمة يعني تركز على حتة ما في الأثر وتاخدلها لقطة مقربة جدا..
بتوع البصمة دول بيشتغلوا لوحدهم يعني احنا ما بنحضرش معاهم.
وأضافت قائلة: "أما الكلام عن الفوضى والإهمال فدا كلام فارغ
ما نبقاش بنشتغل في ظروف قاسية وبتعرضنا لإصابات وامراض عديدة وبناخد أقل مرتبات وبنتشتم طول الوقت لما أثر يحصله حاجة رغم اننا مهمشين وماعندناش حتى سلطة لتسجيل أثر قديم الا بأمر من اللجنة الدايمة ورئاسة الوزراء وفوق كدا كمان يقولوا علينا مهملين.. التوضيح دا مهم وحق عشان لو في حد مظلوم في قصص الآثار الدايرة وعلى الأقل الناس تعرف الدنيا بتمشي ازاي
أ / نرمين رافع
خبيرة ترميم مصرية