التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى المهندسين والفنيين العاملين بالهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، واستعرض خلال اللقاء عرضاً تقديمياً يوضح أعمال وأنشطة الهيئة في الفترة الماضية، وأعمال تطوير برنامج رصد ومتابعة السد العالي باستخدام أحدث أجهزة الرصد والمتابعة المستخدمة عالمياً .
وقام شباب المهندسين بالهيئة بعرض أعمال الصيانات الدورية للسد العالي والمنشآت الملحقة به، وعملية تأهيل مخازن الإدارة العامة لصيانة خزان أسوان، وأعمال إحلال وتجديد المعدات النهرية بخزان أسوان، وعملية رفع الكفاءة التشغيلية لمنظومة بوابات التشغيل وبوابات الصيانة لمنشأ خزان أسوان .
وأكد سويلم حرصه على متابعة جاهزية كافة المنشآت المائية على مستوى الجمهورية، والتى يعد تأهيلها وصيانتها احد محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، وخصوصاً منظومة السد العالي وخزان أسوان، والحرص على متابعة أعمال الهيئة من رصد المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالى على مدار ٢٤ ساعة .
وأشاد بفريق العمل المتميز الذي يدير هذا المنشأ الحيوي، معربًا عن تقديره وشكره للعاملين بالسد العالى على مجهوداتهم المخلصة المبذولة خلال الفترة الماضية وعملهم الدائم بإخلاص وعدم إدخار أي جهد لخدمة بلادهم، مؤكدا استمرار دعم الوزارة للعاملين خاصة شباب العاملين من خلال نقل الخبرات وتوفير التدريب اللازم لهم، مع العمل على تحسين بيئة العمل وتحفيز الكفاءات وتحسين مستوى الرعاية والخدمات المقدمة لكافة العاملين بالهيئة .
و وجه بمواصلة أعمال المتابعة الدورية لكافة منشآت السد العالى وخزان أسوان، واستمرار أعمال الصيانة لكافة عناصر هذه المنظومة الهامة وما يتبعهما من ورش معدات ومعامل مركزية ومخازن، ومواكبة أحدث الوسائل التكنولوجية، ووضع ومتابعة البرامج الدورية للصيانة .
حكاية شعب
وأوضح سويلم أن السد العالى هو "حكاية شعب" آمن بقدراته وتحدى الصعاب بعزيمة وإرادة لا تلين، فكان حجر الزاوية فى منظومة إدارة الموارد المائية المصرية وركيزة أساسية لحماية أمنها المائى والاقتصادى، مشيراً إلى أنه لم يكن مجرد منشأ هندسى لحجز المياه، بل رمزاً لقدرة المصريين على البناء والإنجاز وكتابة صفحة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث.
وأضاف أن الوزارة ماضية فى الحفاظ على هذا الكيان العظيم وتطوير قدراته بما يتواكب مع متغيرات العصر وأحدث النظم العالمية، ضماناً لاستمراره كرمز للأمن المائى، وشاهداً على قدرة المصريين على التنمية، ومصدراً متجدداً للإلهام لكل الأجيال.