في خطوة جديدة لدعم مشروع إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة دمنهور، استقبل الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية لرعاية مستشفى دمنهور الجامعي، برفقة وفد من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الخيرية.
وضم الوفد كل من اللواء عادل لبيب، محافظ البحيرة الأسبق ووزير التنمية المحلية الأسبق، والمهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة الأسبق، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الدكتور هشام عمارة، الامين العام للمؤسسة، واللواء الدكتور أحمد بسيوني، سكرتير عام محافظة الإسكندرية الأسبق، أمين الصندوق بالمؤسسة، والدكتور السيد الصيفي، عميد كلية التجارة السابق بجامعة الإسكندرية، والمهندس أحمد عبد الحليم، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات خدمات بترولية، والدكتور عبد العاطي حميده، عضو مجلس النواب السابق، والدكتورة أمل رؤوف، متابع وكيل وزارة مديرية التربية والتعليم بالبحيرة.

واستهل "ترابيس" اللقاء بالترحيب بالأعضاء الكرام، مثمنا تعاونهم المثمر ودعمهم البناء للمستشفى الجامعي، التي ستقدم خدماتها لأبناء محافظة البحيرة وقطاعا واسعا من أبناء المحافظات المجاورة، مشيدا بدور المؤسسة الخيرية في المساهمة في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة في المستشفيات الجامعية، و توفير الخدمات الصحية للمحتاجين و المرضى ذوي الدخل المحدود الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، فضلا عن تطوير البنية التحتية للمستشفيات لتعزيز قدرات المستشفى في تقديم أفضل خدمة للمرضى.
و أكد الدكتور إلهامي ترابيس، إيمان جامعة دمنهور العميق أن الرعاية الصحية ركيزة أساسية في دعم المجتمع والارتقاء بجودة الحياة، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به المجتمع المدني وخاصة المؤسسة الخيرية لرعاية مستشفى دمنهور الجامعي.
ولفت إلى أن التعاون البناء بين الجامعة و المؤسسة يجسد نموذجاً مشرفاً للتكامل من أجل الصالح العام، ويدفعنا لمواصلة العمل من أجل بيئة صحية أكثر تطوراً لخدمة أبناء محافظة البحيرة والمحافظات المجاورة.

وأعرب الدكتور شوقي علام، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية لرعاية مستشفى دمنهور الجامعي، عن بالغ سعادته بزيارة جامعة دمنهور، مستعرضا أهداف المؤسسة والخطوات الفعلية التي تم تنفيذها تحقيقا لتلك الأهداف.
وأكد أن المؤسسة الخيرية لرعاية المستشفى الجامعي تمثل صرحا إنسانيا تأسس على قيم التكافل، والرحمة، والمسؤولية المجتمعية، لمد يد العون لكل مريض، وإشعال شمعة أمل في دروب من أنهكتهم الظروف، وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا في مجتمعنا، إيمانا من المؤسسة بأن الخير لا يقاس بحجمه، بل بأثره، وأن كل مساهمة مهما كانت بسيطة قد تصنع فرقًا كبيرًا في حياة إنسان.
من جانبها أكدت المهندسة نادية عبده، حرص المؤسسة على دعم المجتمع المحلي، وخاصة في القطاع الصحي الذي يمس حياة كل مواطن، مؤكدة أن المؤسسة ستبذل قصارى جهدها لدعم المشروعات والمبادرات المجتمعية التي تستهدف خدمة أبناء محافظة البحيرة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الصحي، إيمانًا منها بأهمية الشراكة الفاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والهيئات الحكومية في تحقيق التنمية المستدامة.
أعقب اللقاء زيارة ميدانية لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة دمنهور، اطلع خلالها الوفد على المراحل التنفيذية الأساسية للمشروع، مؤكدين أن المستشفى الجامعي بدمنهور ليس مجرد مبنى بل "حقلا للعلم والرعاية الصحية"، سيمثل استثمارا استراتيجيا في صحة أبنائنا وتعليم أطبائنا المستقبليين، داعيين جميع الجهات المعنية وكافة طوائف و مؤسسات المجتمع المدني إلى تكاتف الجهود للمشاركة في صناعة الأمل سواء بتقديم الدعم، أو التطوع، أو حتى بنشر رسالة، لتسريع الانتهاء من كافة الأعمال والتجهيزات بكفاءة ومهنية، لاستقبال المرضى في أقرب وقت، مؤكدين أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في كيان المجتمع ومستقبله.
جدير بالذكر أن المستشفى الجامعي بدمنهور يتكون من بدروم و أرضي و ثمانية أدوار علوية بمساحة إجمالية تقريبية 32.000 م2، إضافة إلى الملحق : عبارة عن بدروم و أرضي و ثلاثة أدوار علوية بمساحة إجمالية تقريبية 12.000 م2، و إجمالي عدد أسرة 399 سرير.
