قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

احذر.. هذا الفعل بعد الوقوف للركعة الثالثة يبطل صلاتك

الصلاة
الصلاة

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه في حال نسي المُصلي التشهد الأوسط ووقف لأداء الركعة الثالثة ثم تذكر وعاد للجلوس لقول التشهد الأوسط، فإن هذا يكون سببًا في بطلان صلاته في هذه الحالة.

وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: « ما حكم صلاة من نسي التشهد الأوسط ووقف لأداء الركعة الثالثة ثم تذكر فجلس للتشهد الأوسط، فهل صلاته صحيحة؟» ، أنه إذا كان المُصلي يعلم أن التشهد الأوسط سُنة ، فيما أن القيام للركعة الثالثة هو ركن من أركان الصلاة، وترك الركن ليعود لأداء السُنة، ففي هذه الحالة تبطل صلاته.

وأضاف أن الجلوس للتشهد الأوسط هو من سُنن الصلاة، فيما أن القيام للركعة الثالثة هو من أركان الصلاة، ومن هنا فقد ذهب الفقهاء إلى أن من قام إلى الركن ، فليس له أن يرجع من الركن ليقضي أو ليؤدي السُنة، بمعنى أنه في حال نسيان التشهد والوقوف للركعة الثالثة، فلا يصح الرجوع من القيام للركعة الثالثة، الذي هو ركن، من أجل الجلوس للتشهد الأوسط، الذ هو سُنة، مشيرًا إلى أن من فعل ذلك وهو يعلم في هذه الحالة أنه يرجع من الركن إلى السُنة فإن هذا يكون سببًا في بطلان الصلاة.

حكم نسيان التشهد الأول وما يترتب عليه

كثيرًا ما يصيب المصلى حالة من السهو، تجعله ينسى التشهد الأوسط، ولا يعلم بالحكم الصحيح، وما يجب أن يفعله، فى مثل هذه الحالة أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان يصلى ولكنه نسي التشهد الأول وقام للركعة الثالثة ففى هذه الحالة عليه ان يستمر فى صلاته ولا يعود للتشهد الأول.

وأضاف وسام فى لقائه ببرنامج فتاوى الناس فى إجابته عن سؤال «حكم من نسي التشهد الأول وقام للركعة الثالثة»، أن من قواعد وأحكام الصلاة إن الإنسان إذا تلبس بفرض وكان قد ترك سٌنة لا يترك هذا الفرض ويعود الى السُنة لأن الفرض اقوى فلا يصح أن يترك الأقوى من أجل أن يعود الى الأضعف وعليه ان يكمل صلاته وقبل ان يسلم يسجد سجدتين للسهو.

وأشار الى أنه إذا نسى سجدتين قبل ان يسلم وتذكر بعد التسليم فله أن يسجد السجدتين بعد التسليم ولا شئ عليه وصلاته صحيحة.

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن للصلاة أركانًا وشروطًا وهيئات لا تصح الصلاة بغيابها كما وضحتها السنة النبوية المطهرة، لافتًا إلى قول النبي-صلى الله عليه وسلم-:«صلوا كما رأيتموني أصلي».

وأضاف شلبي في فيديو البث المباشر لـ دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما الحكم إذا نسيت التشهد الأخير في الصلاة؟ أن الإنسان إذا فاته قول التشهد الأخير أثناء الصلاة؛ يجب عليه الإتيان به وإلا فإنه لو تذكره بعد الانتهاء منها يعيد الصلاة كاملة، مشيرًا إلى أن السبب في هذا هو ترك ركن من أركن الصلاة لا تصح الصلاة بدونه.

وتابع أنه إذا نسي التَّشهد الأخير من صلاة من الصَّلوات يعود إلى مجلسه ويأتي بالتَّشهد الأخير، ثم يسجد للسهو ويُسلِّم، فإن شاء سجد للسهو قبل ذلك أو بعد ذلك، والأفضل بعد السَّلام؛ لأنه سلَّم عن نقصٍ،مشيرًا إلى أنه إذا نسي التشهد الأخير وسلَّم يعود إلى الصلاة إذا كان الفصلُ ليس بطويلٍ، ما طال الفصل، ولو قام من مكانه، ولو خرج يرجع فيجلس ويأتي بالتشهد ثم يُسلِّم ثم يسجد للسهو، هذا هو الأفضل وإن سجد قبل السلام فلا بأس.

واختتم أمين لجنة الفتوى أن الدليل على هذا أنَّ النبي في بعض الصَّلوات سلَّم من ثلاثٍ وخرج، فأشار له الناسُ أنه بقيت عليه ركعةٌ، فرجع وأتمَّ الركعة وسلَّم وسجد للسهو عليه الصلاة والسلام.