قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لقاء إكليريكية القديس لاون الكبير مع الآباء الرعاة

لقاء إكليريكية القديس لاون الكبير مع الآباء الرعاة
لقاء إكليريكية القديس لاون الكبير مع الآباء الرعاة

تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وفِي إِطارِ التَّعاونِ المُثمِرِ بَينَ الكلية الإِكليريكيَّةِ، بالمعادي، وَالرَّعايا، عَقَدَت إِكليريكيَّةُ القِدِّيسِ لاوُن الكَبيرِ لِلاهوتِ بالقاهِرَةِ، لِقاءً جَمَعَ آباءَ الكُلِّيَّةِ، وَعَدَدًا مِنَ الآباءِ الرُّعاةِ مِنَ الإِيبارشيَّةِ البَطريركيَّةِ بِالقاهِرَةِ، وَإِيبارشيَّةِ الجيزةِ، وَهُمُ الرُّعاةُ الَّذِينَ يَستَقبِلونَ الإِكليريكيِّينَ في رَعاياهُم، لِتَوفِيرِ فُرصَةِ الِانخِراطِ فِي الخِبراتِ الرّعَوِيَّةِ، كَجُزءٍ أَساسِيٍّ مِن مَسيرَةِ التَّكوينِ.

اِستُهِلَّ اللِّقاءُ بِالصَّلاةِ، تَلتها كَلِمَةُ تَرحِيبٍ أَلقاها الأَبُ إِبرآم ماهِر، نائب عميد الكلية عَرضَ فِيها مُلَخَّصًا لِمَا تَمَّ الاتِّفاقُ عَلَيهِ فِي العَامِ الماضِي، وَمَدى تَطبيقِهِ عَلَى أَرضِ الواقِعِ.

تلا ذَلِكَ، قَدَّمَ الأَبُ ميلاد مُوسى تَأمُّلًا رُوحِيًّا حول نَصِّ "الرَّاعِي الصَّالِح" (يو 10)، مُسَلِّطًا الضَّوءَ عَلَى رَعَويَّةِ المَسيحِ الرَّبِّ.

وَأَلقى الأَبُ چوڤاني قاصِد خَير كَلِمَةً تَناوَلَ فِيها البُعدَ الرَّاعَوِيَّ بِالاستِنادِ إِلى وَثيقَةِ "عَطيَّةِ الدَّعوَةِ الكَهنوتيَّة"، اللائِحَةِ الأَساسيَّةِ لِتَنشِئَةِ الكَهنَةِ، الصَّادِرَةِ عَنِ الفاتيكَان فِي 8 ديسِمبر 2016، مُؤَكِّدًا أَنَّ الخِبراتِ الرّعَوِيَّةَ تُشَكِّلُ مَدرَسَةً دائِمَةً لِلتَّبشِيرِ فِي حَياةِ الإِكليريكيِّينَ.

ومِن جِهَتِهِ، وَجَّهَ الأَبُ رُومانِي فَوزِي، عميد الكلية كَلِمَةَ شُكرٍ لِلآباءِ الحاضِرِينَ، مُثمِّنًا دَورَهُم، وَجُهودَهُم فِي مُرافَقَةِ الإِكليريكيِّينَ خِلالَ فَترَةِ التَّكوينِ.

وعقب ذَلِكَ، تم تنظيم نِقاش مُفتوح حَولَ مَوضوعِ خِدمَةِ الشَّمّاسِ فِي الرَّعيَّةِ، وَسُبُلِ دَعمِهِ، لِلاستِفادَةِ القُصوَى مِنَ الخِبرَاتِ الَّتي يَكتَسِبُها.

وَفِي خِتامِ اللِّقاءِ، أَعرَبَ الحاضِرُونَ عَن سَعادَتِهِم بِهَذِهِ المُبادَرَةِ، مُؤَكِّدِينَ رَغبَتَهُم فِي تِكرارِهَا سَنَوِيًّا، لِتَعزِيزِ التَّعاوُنِ وَالتَّنسيقِ بَينَ الإِكليريكيَّةِ، وَالرَّعايا، لِخِدمَةِ الإِكليريكيِّينَ، وَالشَّمامِسَةِ، كَما التُقِطَت صُورَةٌ تِذكاريَّةٌ جَمَعَتِ الحاضِرِينَ، تَلاها، لِقاءٌ المحبة الأخوية.