مع بداية العام الدراسي وازدياد فرص اختلاط الأطفال، ترتفع معدلات إصابة الصغار بأمراض طفيلية شائعة، أبرزها الدودة الدبوسية، التي تُعد من أكثر الطفيليات انتشارًا في العالم، خصوصًا بين الأطفال في سن المدرسة.
معلومات قد لا تعرفها عن الدودة الدبوسية
ورغم أن أعراضها في الغالب بسيطة، إلا أن إهمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات غير متوقعة، وفقا لما نشر في موقع "مايو كلينك" الطبي.
في هذا التقرير، نستعرض معلومات لا تعرفها عن الدودة الدبوسية، وأعراضها، وطرق انتقالها، ومخاطرها الصحية، وكيفية الوقاية والعلاج، وهي :
ـ النشاط الليلي:
أنثى الدودة تضع بيضها على طيات الجلد حول فتحة الشرج أثناء النوم ليلًا، والبيض يظل حيًا لأسابيع على الملابس والفراش.
ـ طريقة التشخيص:
أفضل وسيلة للتأكد من العدوى هي اختبار الشريط اللاصق (Tape Test) صباحًا قبل الاستحمام، حيث يُكشف البيض تحت الميكروسكوب.

ـ أعراض غير واضحة:
في كثير من الحالات تكون العدوى بلا أعراض، وأكثر العلامات شيوعًا هي الحكة الليلية واضطراب النوم.
ـ إعادة العدوى شائعة:
البيض ينتقل بسهولة عبر اليدين أو الأسطح أو الألعاب، ما يجعل إعادة العدوى (Reinfection) أمرًا متكررًا إذا لم يُعالج جميع أفراد الأسرة.
ـ مخاطر إضافية للفتيات:
في بعض الحالات النادرة، قد تهاجر الديدان إلى المهبل وتسبب التهابًا مهبليًا أو مشاكل بالمسالك البولية.

مخاطر الإصابة بالدودة الدبوسية
ـ حكة شديدة ومضاعفات جلدية:
قد تؤدي الحكة المستمرة إلى التهابات بكتيرية ثانوية.
ـ التهابات بولية وتناسلية:
خصوصًا عند الفتيات نتيجة هجرة الديدان إلى المهبل.
ـ ارتباط نادر بالزائدة الدودية:
تم تسجيل حالات وُجدت فيها الديدان داخل الزائدة أثناء الجراحة، مما قد يسبب أعراضًا مشابهة لالتهابها.

طرق التشخيص والعلاج
ـ التشخيص: يعتمد على اختبار الشريط اللاصق أو ملاحظة الديدان الصغيرة البيضاء حول فتحة الشرج ليلًا.
ـ العلاج الدوائي: يشمل أدوية مضادة للطفيليات مثل مبندازول (Mebendazole)، ألبيندازول (Albendazole) أو بيرانتيل باموات (Pyrantel Pamoate)، مع تكرار الجرعة بعد أسبوعين.

ـ الوقاية: غسل اليدين باستمرار، قص الأظافر، الاستحمام صباحًا، تغيير الملابس الداخلية والبياضات يوميًا، وتنظيف الألعاب والأسطح بماء ساخن.
ـ علاج الأسرة بالكامل: ينصح الأطباء بعلاج كل أفراد المنزل في نفس الوقت حتى لو لم تظهر عليهم أعراض، لتفادي استمرار دورة العدوى.