يختار الكثيرون بدء يومهم بثمرة فاكهة خفيفة، لكن ليس كل الفواكه مناسبة للمعدة الخاوية، والجوافة مثال واضح على ذلك، وعلى الرغم من قيمة الجوافة الغذائية العالية وفوائدها الصحية، إلا أن تناولها على الريق قد يسبب بعض المشكلات الهضمية.
فوائد غير متوقعة لتناول الجوافة وافضل وقت لتناولها
إذ يختلف تأثير الجوافة من شخص لآخر، فبينما تمنح البعض بداية يوم منعشة، قد تسبب للبعض الآخر انتفاخًا أو آلامًا بالمعدة.
القيمة الغذائية للجوافة
وتعتبر الجوافة فاكهة "طبية" لما تحتويه من عناصر مهمة للجسم:
ـ فيتامين سي لدعم الجهاز المناعي.
ـ الألياف الغذائية لتحسين الإخراج وتقليل الإمساك.
ـ البوتاسيوم والمغنيسيوم للحفاظ على ضغط الدم متوازن.
ـ فيتامين أ لتعزيز صحة العين.
ـ بروتين وكربوهيدرات طبيعية تمنح طاقة للجسم.

فوائد الجوافة عند تناولها في الصباح (لكن بعد وجبة خفيفة)
وهناك فوائد عديدة لتناول الجوافة في الصباح (لكن بعد وجبة خفيفة، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تنشيط الجهاز الهضمي بفضل محتواها من الألياف.
ـ تقوية المناعة خاصة في مواسم البرد والإنفلونزا.
ـ السيطرة على الوزن لأنها تعطي إحساسًا بالشبع، ما يجعلها مثالية للرجيم.
ـ إمداد الجسم بالطاقة والفيتامينات اللازمة لبدء اليوم.

أضرار تناول الجوافة على معدة فارغة
ـ ألم المعدة بسبب صعوبة هضم بذورها على الريق.
ـ زيادة السعال أو أعراض البرد إذا تم تناولها في الصباح أثناء المرض.
ـ انتفاخ وغازات خاصة عند أصحاب القولون العصبي.

أفضل وقت لتناول الجوافة
ـ بعد وجبة خفيفة وليس قبلها مباشرة.
ـ كوجبة خفيفة بين الإفطار والغداء.
ـ يُفضل تجنبها ليلًا لتفادي السعال أو مشكلات الجهاز التنفسي.

الفئات الأكثر استفادة من الجوافة
ـ من يسعون إلى إنقاص الوزن.
ـ من يعانون من الإمساك.
ـ الأطفال والحوامل (باعتدال وتحت إشراف طبي).

نصائح لتناول الجوافة بشكل صحي
ـ تناول ثمرة أو اثنتين يوميًا تكفي لتحقيق الفوائد.
ـ اجعلها جزءًا من نظام غذائي متوازن.
ـ راقب استجابة جسمك، وتجنب تناولها على الريق إذا سببت لك مشكلات هضمية.