أكد النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، أن التطورات الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية تمثل تحولًا محوريًا، مشيرًا إلى أن الاعتراف الأوروبي، وفي مقدمته فرنسا، بالدولة الفلسطينية يعد بمثابة انتصار سياسي ودبلوماسي يعزز الموقف الفلسطيني ويُسهم في عزل إسرائيل دوليًا.
وأوضح الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم أن مؤتمر حل الدولتين خرج بنتائج مهمة، حيث أجمع المجتمع الدولي على رفض الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن هذا الموقف الدولي الموحد يسحب من إسرائيل أدواتها في تبرير جرائمها ويضعها أمام عزلة متزايدة على الساحة السياسية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ما يحدث في غزة اليوم من إبادة جماعية ومجاعة مصطنعة بفعل الحصار الإسرائيلي لم يعد خافيًا على أحد، وهو ما دفع العديد من الدول إلى مراجعة مواقفها والانحياز للحق الفلسطيني.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تحركًا عمليًا يتجاوز التصريحات إلى خطوات ملموسة، سواء عبر الأمم المتحدة أو من خلال المبادرات الإقليمية والدولية.
واختتم النائب عمر الغنيمي حديثه، بالتأكيد على أن هذه اللحظة تستوجب توحيد الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، والضغط لإنهاء الاحتلال ورفع الحصار بشكل فوري، مشددا أن تحركات مصر سياسيا ودوليا صفعة على وجه الاحتلال وحكومته.