قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان عدد من الدول الأوروبية دعمها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يُمثل انتصارًا جديدًا للحق الفلسطيني، ويؤكد أن المجتمع الدولي بدأ يلتفت بجدية لضرورة تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة.
وأضاف "عكاشة" أن هذه الخطوة تُعزز من مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وتضع إسرائيل أمام ضغط سياسي وقانوني متزايد، مشددًا على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها الدؤوبة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن التحركات الدولية الأخيرة تعكس صدى هذه الجهود الدبلوماسية الفاعلة.
وأوضح "عكاشة" أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيقًا عربيًا وإسلاميًا أوسع لاستثمار هذا الزخم الدولي، بما يضمن استمرار الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي ودفعه للانخراط الجاد في مفاوضات تحقق السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب عمرو عكاشة تصريحه قائلًا: "إن ما يحدث اليوم من اعترافات ودعم متزايد للقضية الفلسطينية ليس منحة، بل هو استحقاق تاريخي لشعب صامد، وعلى المجتمع الدولي أن يترجم هذا الدعم إلى خطوات عملية تضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة."