كشف الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي، أن خطورة البلاستيك لا تقتصر على زجاجات المياه فقط، بل تمتد إلى الأكواب والأوعية البلاستيكية المستخدمة في المنازل والمطاعم، خاصة عند وضع المشروبات أو الأطعمة الساخنة بداخلها.
وأشار حتة خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد إلى أن بعض الأبحاث العلمية أوضحت وجود درجات أمان لمكونات البلاستيك وفقًا للأرقام المدونة أسفل العبوات، موضحًا أن الزجاجات التي تحمل الرقم (5) تعد الأكثر أمانًا، بينما الأنواع الأخرى قد تمثل خطورة متزايدة عند تكرار الاستخدام أو الاعتماد عليها لفترات طويلة.
ولفت إلى أن الأطفال من الفئات الأكثر عرضة لتأثير هذه المواد السامة بسبب الاستخدام المباشر، ما يستدعي حرص الأسر على اختيار بدائل آمنة لحفظ المياه والمشروبات.
وفي عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة، نعتمد بشكل متزايد على الزجاجات البلاستيكية الجاهزة لتوفير المياه بشكل سريع وسهل، كما أننا احيانا نعيد ملئها لنضعها فى الثلاجة فهي اخف من الزجاجات الأزاز، ولكن، ما لا يدركه الكثيرون أن هذه الزجاجات قد تتحول من مصدر للحياة مهم إلى خطر داهم يهدد صحة الجسم بأكمله، وخصوصًا صحة الكلى إذا تم تعريضها لأشعة الشمس لفترات طويلة.