- وزير الكهرباء: الضبعة تخلق بيئة آمنة تسمح بالمضي قدماً في مشروعاتنا العملاقة للطاقة المتجددة
- برلماني: محطة الضبعة تعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني ويدعم
- برلماني: محطة الضبعة تسهم في تأمين احتياجات البلاد من الطاقة النظيفة والمستدامة
شارك الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى مائدة مستديرة حول الطاقة الذرية من نظام تكنولوجي إلى رؤية عالمية جديدة ، برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية وحضور عدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء والوزراء المشاركين فى القمة النووية العليا وفاعليات الأسبوع الذرى العالمى الذى يختتم فعالياته بالعاصمة الروسية موسكو اليوم الجمعة.
أضاف الدكتور محمود عصمت أن استراتيجيتنا الوطنية للطاقة ورؤية الدولة للاستفادة من الثروات الطبيعية خاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومزيج الطاقة والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 ،و65 % فى عام 2040.
وفي ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة اصبح هناك علاقة تكاملية بين الطاقة النووية والطاقة المتجددة ، الأمر الذى أضاف إلى مشروعنا بعدا جديدا يتعلق بتوفير الأرضية الثابتة للشبكة ، يمكن من خلالها إضافة قدرات كبيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وضمان امن واستقرار الشبكة الكهربائية واستمرارية التيار ، والتوسع فى سياسة خفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية ، موضحا ان "الضبعة " تخلق بيئة آمنة تسمح بالمضي قدماً في مشروعاتنا العملاقة للطاقة المتجددة.
في هذا الصدد ، أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، بتصريحات وزير الكهرباء بشأن محطة الضبعة، مؤكدا أنها بمثابة خطوة استراتيجية في مسار التنمية الاقتصادية لمصر.
و أوضح " يحيي" في تصريح خاص لموقع" صدى البلد" أنها تسهم في تأمين احتياجات البلاد من الطاقة النظيفة والمستدامة، بما يخفف الأعباء عن الموازنة العامة ، كما أنها تفتح آفاقًا واسعة للاستثمار ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني ويدعم جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد النائب عامر الشوربجي، عضو مجلس النواب، أن محطة الضبعة النووية، تمثل أحد أبرز المشروعات الاستراتيجية التي تراهن عليها الدولة لدعم الاقتصاد الوطني.
و أشار" الشوربجي" إلى أن المحطة تسهم في توفير مصدر مستدام للطاقة يقلل من فاتورة استيراد الوقود الأحفوري، ويعزز من تنافسية الصناعات المصرية عبر توفير الكهرباء بأسعار مستقرة، إلى جانب أنها تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأجنبي ونقل التكنولوجيا، بما ينعكس بشكل مباشر على معدلات النمو وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.