نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول بريطاني القول بأن حكومة بلاده لم يكن لها أي دور في خطة الاستعانة بتوني بلير بعد حرب غزة.
كما قالت الصحيفة ذاتها عن مسؤولين عرب وأمريكيين: توني بلير سيتولى منصب الحاكم المؤقت لغزة بموجب خطة إدارة ترامب.
وقالت الصحيفة أيضا : بموجب خطة ترامب فإن بلير سيرأس هيئة باسم السلطة الانتقالية الدولية.
وأضافت : الهيئة التي سيرأسها بلير تدعمها الأمم المتحدة وستدير غزة سنوات عدة.
وتابعت: طاقم الهيئة المقترحة سيضم تكنوقراط فلسطينيين و طاقم الهيئة المقترحة سيضم تكنوقراط فلسطينيين
وختمت الصحيفة : الهيئة تدعمها قوة دولية بقيادة عربية حتى تسليم السيطرة الكاملة للفلسطينيين ولكن خطة إدارة ترامب تواجه عقبات كبيرة بما في ذلك دعم نتنياهو وقادة حماس.
وفي وقت لاحق ؛ كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن الإدارة الأمريكية وضعت خطة لتعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير على رأس إدارة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع غزة، في خطوة تهدف – بحسب التسريبات – إلى إدارة مرحلة ما بعد الحرب والإشراف على عملية إعادة الإعمار.
وبحسب المصدر السياسي العربي الذي نقلت عنه الصحيفة، فإن الخطة الأمريكية تتضمن مشاركة قوات دولية لتأمين حدود القطاع ومراقبتها، على أن يتم في مرحلة لاحقة نقل الإدارة إلى السلطة الفلسطينية، من دون تحديد جدول زمني واضح لذلك.
وأضاف المصدر أن المرحلة الأولى من الإدارة الجديدة لن تشمل أي دور مباشر للسلطة الفلسطينية، ما يعكس توجهاً نحو تهميشها مؤقتاً.
من جانبها، أشارت صحيفة لوتان السويسرية إلى أن هذه التحركات قد تكون جزءاً من جهود دبلوماسية للتعامل مع موجة الاعتراف المتزايدة بدولة فلسطين، لافتة إلى أن بلير – الذي سبق أن لعب دوراً بارزاً في ملفات الشرق الأوسط – يعود مجدداً إلى الواجهة بخطة سلام "منافسة".
وذكرت أن هذه الخطة، التي تحمل بصمة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية، وتحظى بمباركة البيت الأبيض.
وتأتي هذه التطورات بعد أن عرض ترامب خطة من 21 بنداً على قادة دول عربية وإسلامية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ عامين.
وتشمل أبرز بنود الخطة: وقفاً دائماً لإطلاق النار، انسحاباً تدريجياً للجيش الإسرائيلي من القطاع، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وتشكيل إدارة لا تضم حركة حماس، إلى جانب إنشاء قوة أمنية من فلسطينيين وجنود عرب ومسلمين، مع توفير تمويل عربي وإسلامي لإعادة الإعمار.
لكن القادة العرب والمسلمين – وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية – ربطوا دعمهم للخطة بشروط واضحة، أبرزها وقف الاستيطان ومنع ضم أي أراضٍ في غزة أو الضفة، إضافة إلى الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وينتظر أن يعرض ترامب مبادئ خطته على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مرتقب في البيت الأبيض، وسط توقعات بأن يسعى للحصول على دعمه لتسويق المشروع الجديد دولياً.