انتشرت خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى فيديوهات حول رش محصول الطماطم بمادة الإيثريل بسبب لونها الأبيض من الداخل والأحمر من الخارج لتسريع نضجها مما يتسبب فى فشل كلوى للمواطنين وبها مواد مسرطنة، والتى نفتها وزارة الزراعة بدورها .
أصدرت وزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي، بيانا بخصوص ما أثير عبر مقطع فيديو، على مواقع التواصل الاجتماعي، حول وجود طماطم في الأسواق تم رشها بمادة "الإيثريل"، لتسريع النضج والتلوين الخارجي الثمرة.
الزراعة: لا توجد طماطم في الأسواق مرشوشة بالإيثريل
وأكدت أن هذا الحديث لا أساس له من الصحة، حيث أن اللون الأبيض داخل ثمار الطماطم يرجع الى عدد من الأسباب من بينها:
اولا: ارتفاع درجات الحرارة عند النضج وهو مايسمى بالاجهاد الحرارى أو التقلبات فى درجات الحرارة، أي ارتفاع و انخفاض درجة الحرارة أثناء نضج الثمار ما يؤثر على تكوين صبغة الليكوبين وهى مسئولة عن اللون الأحمر فى ثمار الطماطم.
وأضافت أن تناول هذا الطماطم، التي تعرضت لهذه الاسباب أو الظروف المناخية، ليس له أي تأثير سلبي على صحة المستهلكين.
وناشدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وسائل الإعلام، ورواد مواقع التواصل الإجتماعي بتوخي الدقة والحذر عند نقل المعلومات، وضرورة استيقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، منعا لحدوث بلبلة وإثارة للرأي العام.
استنباط أصناف جديدة
في سياق متصل أعلن مركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن نجاح البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، بمركز البحوث الزراعية، في تسجيل مجموعة جديدة من الأصناف والهجن الوطنية لمحاصيل الخضر: الطماطم والفاصولياء والكوسة.
وقال الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، إن المجموعة الجديدة من الأصناف والهجن الوطنية لمحاصيل الخضر، والتي تم تسجيلها، تشمل ثلاثة محاصيل مهمة من محاصيل الخضر، تمتاز بإنتاجيتها العالية، وجودتها الفائقة، الأمر الذي سيكون له أثر اقتصادي مباشر على السوق المحلي، ذلك فضلا عن مساهمته بشكل مباشر في خفض فاتورة استيراد تقاوي تلك المحاصيل من الخارج.
وأضاف، أنه من المتوقع أن تؤدي هذه الأصناف إلى زيادة كبيرة في إنتاجية الفدان، مما يضاعف من عائدات المزارعين ويضمن في الوقت نفسه توفير منتجات زراعية طازجة وآمنة بأسعار مناسبة للمستهلك.