لم يكن العام الأول في حياة الطفل البرازيلي برناردو لوبيز عاديا، ففي لحظة عابرة تعرض لحادث مروع داخل منزله في ريو دي جانيرو.
حادث مأساوي غير مجرى حياته
بينما كانت والدته تعد غلاية ماء ساخن للاستحمام وغادرت الغرفة للحظات، اقترب الطفل البرازيلي برناردو لوبيز من المطبخ وجذب الغلاية، ليسكب الماء المغلي على وجهه وجسده.
معركة صعبة مع الحروق
أصيب برناردو لوبيز بحروق خطيرة دفعت الأطباء للتشكيك في نجاته، بل ورجح بعضهم أن حياته قد تنتهي بسبب شدة الإصابات.
إلا أن الصغير خاض رحلة علاج طويلة استمرت سبعة أشهر، شملت عمليات جراحية وزراعة جلد وإقامة متواصلة في المستشفى.
_782_081131.jpg)
وبإصرار لافت، تمكن الطفل البرازيلي برناردو لوبيز من تجاوز المحنة وفتح صفحة جديدة في حياته.
العودة إلى الحلم
بعد تعافيه، لم يتخلى برناردو لوبيز عن شغفه بكرة القدم حيث بدأ اللعب في أحياء مجاورة لمنزل عمه، قبل أن ينضم إلى أكاديمية محلية.
وفي إحدى البطولات، لفت أنظار كشافي المواهب الذين رشحوه للانضمام إلى أكاديمية نادي بوتافوغو، أحد الأندية البرازيلية العريقة.
بداية جديدة مع بوتافوجو
اليوم، يقف برناردو لوبيز بثقة على أرض الملعب مرتديا قميص أكاديمية بوتافوغو، مشاركا في مبارياته الأولى، ومفتخرا بندوبه التي تحولت من ذكرى مؤلمة إلى وسام على إرادته الصلبة.
يروي قصته ليلهم غيره من اللاعبين الشباب، مثبتا أن الإرادة قادرة على تحويل الجراح إلى نجاح.