حققت شركة "تسلا" الأميركية للسيارات الكهربائية قفزة ضخمة في قيمتها السوقية، لتصل إلى نحو 1.48 تريليون دولار، ما جعلها تحتل المركز التاسع عالمياً بين أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة.

المفارقة اللافتة أن "تسلا" باتت تساوي تقريبا مجمل القيمة السوقية لجميع شركات السيارات العالمية مجتمعة، بما فيها عمالقة تقليديون مثل تويوتا، فولكس فاجن، جنرال موتورز وفورد.
ورغم أن مبيعات تسلا تمثل حوالي 4% فقط من مبيعات السيارات العالمية، مقارنة بـ13% لكل من "تويوتا" و"فولكس فاجن"، إلا أن تقييمها في السوق المالي يفوق الجميع بفارق شاسع، فبحسب مؤشر S&P 500، يتم تداول سهم "تسلا" حاليا عند مكرر ربحية يتجاوز 169 مرة لعام 2026، ما يعكس توقعات ضخمة للنمو المستقبلي.

طالما أكد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي للشركة، أن "تسلا" ليست مجرد شركة سيارات، بل شركة تكنولوجيا تعمل على تطوير مشاريع مستقبلية مثل "الروبوتاكسي" و"الروبوتات البشرية"، إلا أن هذه المشروعات ما تزال في مراحلها الأولية، دون نتائج ملموسة على أرض الواقع، فيما بدأت شركات صينية مثل BYD وجيلي تتفوق على تسلا في مبيعات السيارات الكهربائية.

رغم ذلك، تهيمن تسلا وحدها على 47% من القيمة السوقية لـ63 شركة سيارات مدرجة حول العالم، والتي يبلغ مجموع قيمتها نحو 3.16 تريليون دولار.

أكبر 5 شركات سيارات عالميا (من حيث القيمة السوقية):
1- تسلا = 1.478 تريليون دولار
2- تويوتا = 251 مليار دولار
3- شاومي = 182 مليار دولار
4- BYD = 135 مليار دولار
5- فيراري = 86 مليار دولار