قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل اكتشاف مرض مُزمن بعد الزواج يبيح للزوجة طلب الطلاق؟.. الإفتاء توضح

الطلاق
الطلاق

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول السائل: "ما حكم طلب الزوجة الطلاق بسبب اكتشافها إصابة زوجها بمرض مُزمن بعد الزواج والدخول بها، حيث لم تكن على علم بهذا المرض من قبل؟".

وأجابت “الإفتاء” قائلة: إنه إذا ثبت أن الزوج كان يعلم بمرضه وأخفاه عن زوجته عمداً عند عقد الزواج، فإن هذا يعتبر غشاً وتدليساً. 

وفي هذه الحالة، إذا رأت الزوجة أن هذا المرض يمنعها من تحقيق مقاصد الزواج ويحول دون استقرار حياتها الزوجية، مثل أن يكون المرض معدياً أو مؤثراً على العلاقة الحميمة أو على النسل، فإن لها الحق في التوجه إلى القضاء لطلب التفريق بينهما.

وأضافت الدار أن حق الزوجة في طلب التفريق هنا مقيد بشروط، أهمها أن يكون المرض مما يقع تحت طائلة "الغش" في عقد الزواج، وأن يكون من الأمراض التي يعد إخفاؤها إخلالاً بشروط الصحة في الزواج أو بمقاصده الأساسية.

 كما نصحت الدار بالحلول الودية ومسألة العفو قدر المستطاع، إذا أمكن تدبير الأمر والتعايش مع المرض، حفاظاً على كيان الأسرة.

هل للخاطب سلطة على خطيبته

قال د. محمود شلبي أمين الفتوى أن الخاطب لا يملك أي سلطة شرعية على خطيبته قبل إتمام عقد الزواج، مؤكدًا أن فترة الخطبة مجرد وعد بالزواج ولا تترتب عليها حقوق أو التزامات ملزمة، وأن طاعة الفتاة تظل لوالديها فقط في هذه المرحلة.

وأضاف أن فكرة التحكم المبالغ فيه أو التسلط مرفوضة شرعًا سواء في فترة الخطبة أو بعد الزواج، فالعلاقة الزوجية تقوم على التفاهم والحقوق المتبادلة وليس على السيطرة أو فرض الرأي بالقوة.

 كما أوضح أن الضوابط الشرعية بين الخاطب والمخطوبة هي نفسها التي تحكم العلاقة بين أي رجل وامرأة، فالخلوة ممنوعة، واللمس غير جائز، والحديث يجب أن يلتزم حدود الأدب والشرع، مؤكدًا أن الخطبة ليست عقدًا وإنما إعلان نية للزواج.