قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الري تطمئن المواطنين: لا صحة لغرق المحافظات.. والمياه غمرت أراضي طرح النهر فقط

أرشيفية
أرشيفية

طمأن محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، المواطنين، بشأن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول غرق عدد من المحافظات؛ بسبب ارتفاع منسوب نهر النيل، مؤكدًا أن هذه المعلومات مبالغ فيها ومضللة، ولا تستند إلى حقائق.

وقال غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن ما يحدث لا يرقى إلى مستوى "غرق مدن أو محافظات"، بل يتعلق فقط بغمر بعض المناطق المحددة التي تُعرف باسم "أراضي طرح النهر".

ما هي أراضي طرح النهر؟

أوضح المتحدث باسم الوزارة أن الأراضي التي غمرتها المياه مؤخرًا تُسمى "أراضي طرح النهر"، وهي جزء طبيعي من مجرى نهر النيل، وتخضع لولاية وزارة الري، وليست أراضي مملوكة للمواطنين أو مخصصة للاستيطان أو الزراعة الدائمة.

وشدد على أن هذه الأراضي تكون عرضة للغمر سنويًا مع ارتفاع منسوب المياه، خاصة خلال فصل الشتاء وموسم الفيضان.

تحذيرات استباقية للمحافظات

وأشار غانم إلى أن وزارة الري سبق أن أرسلت خطابات رسمية إلى جميع المحافظات ذات الواجهات النيلية قبل شهر كامل، حذّرت فيها من احتمالية ارتفاع المناسيب خلال الفترة الحالية، مع التنبيه بضرورة تحذير المواطنين وتجنب التعدي على هذه الأراضي.

وأكد أن هذه الخطابات تضمنت تعليمات واضحة بالإخلاء الفوري للمناطق المعرضة للغمر، خاصة المزارع أو المباني المخالفة المقامة على أراضي طرح النهر.

التعديات على مجرى النهر السبب في الخسائر

لفت غانم إلى أن السبب الرئيسي في الخسائر التي ظهرت ببعض المناطق، هو التعديات على أراضي طرح النهر، سواء بزراعات أو إنشاءات غير قانونية، مشيرًا إلى أن هذه الأراضي بطبيعتها غير صالحة للزراعة الدائمة أو البناء.

وشدد على أن الوزارة تتعامل مع هذه التعديات بكل حزم، لأنها تشكل خطرًا حقيقيًا عند ارتفاع منسوب المياه.

لا غرق ولا كارثة.. مجرد ارتفاع طبيعي

وأكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري أن ما يُتداول عن “غرق محافظات أو قرى بأكملها” غير صحيح إطلاقًا، وأن الموقف تحت السيطرة الكاملة، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل.