يخوض ليفربول مواجهة نارية أمام تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج» ضمن المرحلة السابعة من الدورى الإنجليزى الممتاز، ساعيًا لتصحيح مساره بعد سقوطين متتاليين محليًا وأوروبيًا أعادا الشكوك حول قدرته على المنافسة هذا الموسم.
تراجع مفاجئ بعد انطلاقة مثالية
قبل أسبوع واحد فقط، كان ليفربول يسير بخطى ثابتة، بعدما حقق سبعة انتصارات متتالية فى مختلف البطولات، ليبدو وكأنه الفريق الأقوى فى إنجلترا. إلا أن الخسارة أمام كريستال بالاس فى الدورى ثم أمام جلطة سراى فى دورى الأبطال كشفت عن ثغرات فنية واضحة ظلت خافية خلف الانتصارات المتأخرة.
تغييرات فنية تهدد بزعزعة الاستقرار
المدرب الهولندى أرنه سلوت حاول إدخال تعديلات تكتيكية على أسلوب اللعب، لكن هذه التغييرات جاءت على حساب فاعلية النجم المصرى محمد صلاح، الذى وجد نفسه على مقاعد البدلاء فى المباراة الأوروبية الأخيرة. كما أن الإصابات المتلاحقة للظهيرين الجدد ميلوش كيركيز وجيريمى فريمبونج زادت من تعقيد الموقف الدفاعى للفريق.
رغم إنفاق ما يقرب من 450 مليون جنيه إسترلينى على صفقات جديدة، وفى مقدمتها السويدى ألكسندر إيزاك والألمانى فلوريان فيرتس، فإن أيا من النجوم الجدد لم ينجح بعد فى تسجيل هدف واحد فى الدورى، ما أثار تساؤلات حول جودة التعاقدات ومدى انسجامها مع أسلوب الفريق.
فى الوقت ذاته، يمكن لأرسنال خطف الصدارة مؤقتًا إذا تغلب على وست هام المتراجع، بينما يسعى مانشستر يونايتد بقيادة مدربه روبن أموريم للخروج من الضغوط عندما يواجه سندرلاند. أما كريستال بالاس، مفاجأة الموسم، فيتمسك بسجله الخالى من الهزائم حتى الآن