قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد اختفائها.. خبير أثري يكشف معلومات مهمة عن مقبرة خنتي كا

صورة
صورة

قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن مقبرة خنتي كا تمثل واحدة من أهم مقابر الأسرة السادسة، وهي موجودة شمال هرم الملك "تيتي"  بجبانه سقارة الأثرية، وتعتبر جزءًا من شارع المقابر الذي يضم مصاطب كبار المسؤولين مثل "مري "روكا" و"كاجمني".


وأشار "عامر"، أن صاحب المقبرة من الشخصيات البارزة في البلاط الملكي، والمصطبة توضح مكانته وذلك من رسوماتها الجدارية المميزة التي تبرز الحياة اليومية والطقوس الدينية والمواسم الزراعية على مدار السنة.

مقبرة خنتي كا


وتابع "عامر" أن هذه اللوحة تميزت، بالفصول التي أمدتنا  بمعلومات هامه بشكل أعمق وأكثر وضوحا للحياة الاقتصادية والاجتماعية في ذلك العصر، أما عن  المقبرة فهي لازال بها معلومات غنية عن فن العمارة والتنظيم الإداري في الدولة القديمة.


وإستطرد الخبير الآثري أن اللوحة المختفية من مقبرة "خنتي كا" بمنطقة آثار سقارة منقوش عليها الثلاقة فصول، وتقدر مساحتها بنحو ٤٠×٦٠ سم، وترجع إلى عصر الدولة القديمة، ومصنوعة من الحجر الجيري، وهي من القطع النادرة التي توثق مشاهد من الحياة اليومية في مصر القديمة، وهي توضح التصوير الفني والاجتماعي في تلك المرحلة التاريخية الهامه.

يذكر أن بالإشارة إلى ما تم تداوله عبر عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة خنتي كا بمنطقة آثار سقارة، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق.

وأوضح أن المقبرة كانت مغلقة تماماً وتُستخدم كمخزن للآثار منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي ولم تفتح منذ عام 2019، مشيراً إلى أنه فور العلم بالواقعة تم تشكيل لجنةً أثرية برئاسة الدكتور عمرو الطيبي، المشرف على منطقة آثار سقارة، لجرد محتويات  المقبرة.

وأضاق إنه فور وصول التقرير الخاص باللجنة الأثرية تم تحويل الموضوع إلى النيابة العامة في ذات اليوم، للتحقيق، لافتاً إلى أن وزارة السياحة والآثار تتابع عن كثب مجريات التحقيق بالتنسيق مع الجهات المعنية، حرصاً على صون وحماية التراث الأثري المصري والحفاظ عليه من أي تجاوزات أو ممارسات غير قانونية.