استقبل نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، الأخوات الراهبات القائمات على الخدمة بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، ثم رحب الأب المطران بالراهبات الجدد، كما شكر جميع الراهبات اللواتي ذهبن، للخدمة في أماكن أخرى خارج الإيبارشية.
وتحدث راعي الإيبارشيّة عن قداسة البابا لاون الرابع عشر، ومسيرته قبل انتخابه بابا، وأن العالم يمشي في اتجاه، والإعلام في اتجاه آخر، ولكن الله طريقه مختلف عنهم.
كذلك، تحدث صاحب النيافة حول أخبار الكنيسة الجامعة، والمحلية، شاكرًا ومثمنًا رسالة الراهبات، وخدمتهن بالإيبارشية، وفي المؤتمرات، والندوات الصيفية، والمعهد الديني، معبرًا عن سعادته بافتتاح فرع ثالت للمعهد، بالبحر الأحمر، حتى يتمكن جميع أبناء وبنات الإيبارشية من الاستفادة من التكوين الديني والروحي، كما تم إعادة تنظيم اللجان الموجودة داخل الإيبارشية.
تضمن اليوم أيضًا كلمة من الأب مايكل إميل، نائب راعي كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، بالسواقي، تحدت فيها عن يوبيل الرجاء نحو مراجعة الذات، وقراءة طريقة حياتنا، وتفكيرنا كمكرسين، أين نحن من الرجاء؟
رجاء في أنفسنا أن نتغير ونصبح أفضل، رجاء في الله الذي لا يتخلى عني، ولكن يتدخل في الوقت المناسب، لتكن إرادتك يا الله لا إرادتي، رجاء في الآخر أنه هو أيضًا يستحق الخلاص وأنا لا أيأس منه، وأنه قابل للتغيير للأفضل.
وتناول في هذا التأمل نصين من الكتاب المقدس، نص من العهد الجديد وهو نص الصيد العجائبي والعاصفة، ونص من العهد القديم هو نص يونان النبي.
واختتم الاجتماع بلقاء المحبة الأخوية.