قال المهندس أحمد بدر، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، إن الشركة تنفذ خطة شاملة تهدف إلى استعادة مكانة القطن المصري عالميًا، عبر تطوير المصانع القديمة وإنشاء مصانع حديثة تواكب التكنولوجيا العالمية، بما يعيد "الذهب الأبيض" إلى مكانه الطبيعي في الأسواق الدولية.
أضاف المهندس أحمد بدر، العضو المنتدب لشركة مصر للغزل والنسيج، إن عامل المحلة في منتهى الذكاء ومختلف عن أي عامل، فلديه تحدي ويخرج بنتائج مذهلة طالما تم توفير الجو المناسب له.
وأضاف بدر خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أننا نحاول إعطاء العامل حوافز تشجيعية مرتبطة بالإنتاج والجودة، وبدأنا نعمل بمؤشرات قياس الأداء.
وأشار إلى أن القيادة السياسية اهتمت بقطاع الغزل والنسيح وطورت هذه الصناعة، منوها أن الإنتاج بالكامل يذهب للتصدير ولا ويجد كيلو واحد غزل في المخازن.
وأوضح، أن لدينا عمالة مدربة وماكينات على أعلى مستوى وتم تدريب المهندسين والعمال، في الموقع وقت التركيب للماكينات، والتدريب في مركز التدريب بنفس الماكينات الموجودة في المصانع لتخريج مدربين أكفاء يقوموا بدورهم بتدريب آخرين من باب نقل الخبرات.
وذكر أن الشركة القابضة للغزل والنسيج أنشأت وحدة جديدة للتسويق والمبيعات تتولى فتح أسواق تصدير جديدة وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات المصرية في الخارج.
وأشار إلى أن إنتاج مصانع الشركة، ومن بينها مصنع "غزل 4" الذي بدأ تشغيله في نوفمبر 2023، موجه بالكامل للتصدير، ما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير العملة الصعبة، مؤكدًا أن تطوير صناعة الغزل والنسيج يمثل أحد المحاور الاستراتيجية لزيادة الصادرات المصرية خلال السنوات المقبلة.
وأضاف بدر أن المرحلة القادمة من خطة التطوير ستشهد تشغيل مصانع الغزل والصباغة والنسيج لإنتاج منتج نهائي عالي الجودة بمواصفات عالمية تنافس كبرى الشركات الأجنبية، مشيدًا بالتنسيق القائم مع شركة مصر لحليج الأقطان لتوفير احتياجات المصانع من القطن المصري الممتاز، وبالمتابعة المستمرة من وزير قطاع الأعمال لضمان تنفيذ الخطة بكفاءة ودقة