افتتحت قيادات جامعة الأزهر الندوة العلمية لكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين بجامعة الأزهر "الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل".
وشهدت الجلسة الأولى كلمات: سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ومحمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ورمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، ونهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وعميدة الكلية، ونبيل السمالوطي، عميد كلية الدراسات الإنسانية الأسبق، وغانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق.
أكد الحاضرون أن الإسلام حضارةً شامخةً بنيت على العقيدة والفكر، والقيم والأخلاق، والعلم والمعرفة، والعدل والنظام الرشيد، والاقتصاد والتنمية، والفنون والجمال، والحوار الإنساني العالمي، وما من مقومٍ من مقومات النهضة التي تحتاجها أمة أو حضارة إلا وقد بسط الإسلام فيه رؤيةً متكاملةً، تجمع بين الروح والعقل، بين المادة والمعنى، بين الأصالة والتجديد.
قيادات جامعة الأزهر: الإسلام لم يكن في يومٍ من الأيام دينَ جمودٍ
وأشاروا إلى أن الإسلام لم يكن في يومٍ من الأيام دينَ جمودٍ أو تخلف، ولا عرف التاريخ دينًا أطلق طاقات الإنسان كما فعل الإسلام، فمنذ أن أشرق نوره على العالم، حمل رسالة تحريرٍ للعقل من أسر الخرافة، وتطهيرٍ للروح من ظلمات الجاهلية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا مكثفًا من الطلاب الوافدين وأساتذة الكلية ووكيلتها د. شهيدة مرعي، وستتواصل الندوات العلمية حول الحضارة الإسلامية في عشر ندوات، كل ندوة بها عدة محاضرات تتناول مقوّم من مقومات الحضارة ومدى تحققه في الإسلام حيث تتضمن :
- الندوة الأولى: العقيدة الجذر الذي تنبني عليه النهضة الحضارية.
- الندوة الثانية: القيم الأخلاقية والإنسانية أسس بناء الحضارات.
- الندوة الثالثة: العلم والمعرفة فريضة حضارية.
- الندوة الرابعة: الاقتصاد والتنمية الحضارية.
- الندوة الخامسة: العدل والنظام الحضاري الرشيد.
- الندوة السادسة: المرأة والأسرة ركيزة حضارية.
- الندوة السابعة: الوحدة والتنظيم الاجتماعي الحضاري.
- الندوة الثامنة: القوة والدفاع عن الوطن من ركائز الحضارة.
- الندوة التاسعة: الحوار والتواصل الحضاري.
- الندوة العاشرة: الفنون والجمال في الحضارة الإسلامية