أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعجابه بنظيره الصيني شي جين بينج، وأعلن عن لقاءٍ معه خلال أسبوعين في كوريا الجنوبية، رغم تشكيكه في ذلك الأسبوع الماضي، وفقًا لرويترز.
وقال ترامب: "أعتقد أننا سنكون على ما يُرام مع الصين، لكن يجب أن نتوصل إلى اتفاق عادل يجب أن يكون عادلاً".
في 10 أكتوبر الجاري، صرح ترامب بأنه لا حاجة للقاء الزعيم الصيني، مستشهدًا برسائل بكين إلى دول أخرى بشأن ضوابط التصدير.
في ذلك الوقت، شدد على أن الصين أصبحت عدائية، وقد تُسبب اضطراباتٍ في السوق وصعوباتٍ لجميع الدول تقريبًا، ولا تزال العلاقات الأمريكية الصينية متوترة.

في وقت سابق، صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن مجلس الشيوخ يؤيد منح الرئيس ترامب سلطة فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي.
وأشار إلى أنه على الرغم من تصريحات بكين حول رغبتها في الحفاظ على السلام العالمي، فإن مشتريات الصين من النفط الروسي تُغذّي آلة الحرب الروسية.
ردًا على ذلك، وصفت وزارة الخارجية الصينية الاقتراح الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 500% بأنه "تنمر أحادي الجانب وإكراه اقتصادي".
وقال متحدث باسم الخارجية الصينية إن تعاون الصين في مجالي التجارة والطاقة مع روسيا قانوني وشرعي.