قال أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للفنون الشعبية بوزارة الثقافة، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني واحدة من أعظم المعجزات الفلكية في التاريخ الإنساني، لما تحمله من دلالات علمية وحضارية تثبت براعة المصريين القدماء في دراسة حركة الكواكب والشمس وتوظيفها بدقة مذهلة في فنون البناء والهندسة.
واضاف الفنان أحمد الشافعي، خلال مداخلته الهاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن مهرجان أسوان لا يقتصر على كونه احتفالًا بالظاهرة الفلكية الفريدة، بل يعد أيضًا منصة ثقافية وفنية تسلط الضوء على التراث المصري الأصيل.
وأشار إلى أن الفعاليات تتضمن عروضًا فنية وشعبية متنوعة تعكس تنوع الفنون المصرية وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
وأوضح أن المهرجان يجسد روح الانتماء والاعتزاز بالحضارة المصرية القديمة، ويؤكد على استمرار مصر في صون هويتها الثقافية ونقلها للأجيال الجديدة، في أجواء احتفالية تستحضر مجد الفراعنة في معبد أبو سمبل وتربط الماضي بالحاضر من خلال الفنون والإبداع.