ظهر مسرح النافورة في حلته الجديدة لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ33، بدار الأوبرا المصرية برئاسة دكتور علاء عبد السلام بتصميم مبتكر يقدم تجربة مشاهدة مميزة وفريدة للجمهور، وذلك تحت إشراف محمد مجاهد، مدير عام الشئون الإدارية بدار الأوبرا المصرية.
شهد المسرح هذا العام تغييرات جذرية في هيكله، حيث تم تصميمه بتدرج مدروس بعناية، ليضمن رؤية واضحة للجميع، حتى من يجلس في المقاعد الخلفية.
هذا التدرج أضاف بُعدًا جديدًا إلى تجربة المشاهدة، مما جعل الجمهور قادرًا على الاستمتاع بالعروض دون أي عوائق.
تم تزويد المسرح بمجموعة متنوعة من المقاعد المريحة، التي تختلف في التصميم والارتفاع وفقًا للدرجة المحجوزة.
هذا التنوع يضمن راحة الجمهور ويمنحهم تجربة مشاهدة تتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم.
تضمنت التحسينات أيضًا تحديثًا شاملاً لأنظمة الصوت والإضاءة. الإضاءة الجديدة صُممت لتبرز جمال المسرح وتخلق أجواء تتناغم مع العروض الموسيقية، فيما يضمن نظام الصوت المتطور توزيعًا متساويًا للأصوات، ليصل الأداء الموسيقي إلى كل ركن من أركان المسرح بجودة فائقة.
التطويرات التي شهدها مسرح النافورة تعكس السعي المستمر لتقديم تجربة ثقافية وفنية متكاملة للجمهور.