تأسست شركة كاديلاك عام 1902 على يد هنري ليلاند، الذي اختار اسم مستوحى من اسم مستكشف فرنسي هو أنطوان دي لا موث كاديلاك، ومؤسس مدينة ديترويت.

وتعد شركة كاديلاك رائدة في صناعة السيارات، وقد ابتكرت العديد من التقنيات منها، قطع السيارات القابلة للتبديل وبداية التشغيل الكهربائي للسيارات، كما اشتهرت بإنتاج سيارات فاخرة.
تأسيس شركة كاديلاك لصناعة السيارات

تأسست شركة كاديلاك في 22 أغسطس من عام 1902، وذلك بعد ست سنوات من ترك هنري فورد لشركته، وقام ليلاند الذي كان مهندسًا في شركة ليلاند وفولكنر، باقناع مستثمري شركة هنري فورد بالاستمرار في إنتاج السيارات تحت اسم جديد.
وتم اختيار اسم "كاديلاك" تكريمًا للمستكشف الفرنسي أنطوان لوميت دي لا موث، سيد كاديلاك، الذي أسس ديترويت عام 1701.
الابتكارات التاريخية لشركة كاديلاك

في عام 1902 أدخلت كاديلاك مفهوم الأجزاء القابلة للتبديل، مما مهد الطريق للإنتاج الضخم للسيارات، وفي عام 1912 قدمت كاديلاك أول سيارة إنتاج مزودة بمفتاح تشغيل ذاتي، مما ألغى الحاجة إلى محرك التشغيل اليدوي وساهم في تسهيل قيادة النساء للسيارات.
ومع دخول عام 1915، قدمت كاديلاك محرك 8 سلندر المبرد بالماء، والذي أصبح فيما بعد من السمات المميزة لعلامتها التجارية،وفي عام 1910، أصبحت كاديلاك أول شركة تصنع سيارة ركاب بمقصورة مغلقة بالكامل.

وفي الخمسينات والستينات، رسخت كاديلاك سمعتها كشركة مصنعة للسيارات الفاخرة عالية الجودة، وفي التسعينات، أعادت كاديلاك تصميم طرازاتها القديمة واستبدلتها بطرازات جديدة مثل إسكاليد في عام 1999، وهي سيارة SUV رياضية متعددة الاستخدامات جديدة في تاريخها.
والجيدر بالذكر ان شركة كاديلاك في الألفية الجديدة، تبنت فلسفة تناغم الفن والتقنية (Art and Science)، وهي فلسفة تعتمد على هندسة التصميم والتكنولوجيا المتقدمة.
استعادت مكانة كاديلاك

واستعادت كاديلاك مكانتها في عالم السيارات الفاخرة بفضل تصاميمها الجريئة وتقنياتها المتقدمة، وتستخدم جنرال موتورز كاديلاك كالفرع المخصص لصناعة السيارات الكهربائية الفاخرة، مثل سيارة "فل إلكتريك"، وتواصل كاديلاك الابتكار من خلال سياراتها الحديثة التي تجمع بين الفخامة والأداء العالي، منها طراز إسكاليد الجديد.

