قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

يوتيوب تطرح تقنية الكشف عن الشبه لمحاربة انتحال الهوية بالذكاء الاصطناعي

يوتيوب
يوتيوب

في ظل الانتشار المتسارع لتقنيات التزييف العميق (Deepfake) وازدياد حالات انتحال الهوية على منصات التواصل بالفيديو، أعلنت يوتيوب عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم "الكشف عن الشبه" (Similarity Detection) تهدف لمحاربة هذا النوع من التلاعب الرقمي وحماية منشئي المحتوى والمشاهدين من مخاطر التضليل وسرقة الهويات البصرية والصوتية.

كيف تعمل ميزة "الكشف عن الشبه" الجديدة؟

تعتمد التقنية الجديدة على خوارزميات متقدمة من الذكاء الاصطناعي لتحليل مقاطع الفيديو والصوت، وتحديد التشابه مع مقاطع ومؤثرات تم رصدها مسبقًا في قاعدة بيانات ضخمة. 

في حال اكتشاف محاولة لانتحال صوت أو وجه أحد المشاهير أو منشئي المحتوى الأصليين، تقوم الميزة بإصدار تنبيه تلقائي لصاحب الفيديو والجهات الإشرافية لاتخاذ إجراءات سريعة، تبدأ من حجب الفيديو مؤقتًا أو مطالبة الناشر بتقديم إثبات ملكية للمحتوى.

أثر التقنية على حماية حقوق الملكية ومجتمع اليوتيوب

تأتي هذه الخطوة ضمن حملة شاملة من يوتيوب لتعزيز ضوابط حماية الملكية الفكرية، ومحاربة التضليل العميق الذي قد يضر بسمعة الأفراد والشركات وحتى الساسة والمشاهير. 

ويرى خبراء أمن المعلومات أن يوتيوب بهذه الميزة يؤسس لمعيار صناعي مرتقب يعزز النزاهة الرقمية في عالم الذكاء الاصطناعي، ويقلل من انتشار تقنيات التلاعب بالصورة والصوت.

تحديات متوقعة: ذكاء اصطناعي في مواجهة ذكاء اصطناعي

على الرغم من قوة التكنولوجيا الجديدة، يرى كثير من المختصين أن سباق التسلح بين تطوير تقنيات التزييف وتقنيات الكشف سيظل محتدمًا، ما يستدعي تحديث مستمر للخوارزميات والتعاون مع منصات أخرى للوصول إلى أعلى معايير الحماية. 

ويتوقع أن يتطلب التطبيق الفعلي مشاركة بيانات من منشئي المحتوى وموافقتهم على ربط مقاطعهم الأصلية بسجلات ذكية ضمن نظام يوتيوب.

آراء المستخدمين وتفاعل المجتمع الرقمي

أحدث الإعلان عن الميزة ردود فعل واسعة بين منشئي المحتوى والمبدعين الرقميين، حيث رحب الكثيرون بالخطوة واعتبروها نقلة ضرورية لضمان سلامة الهوية الرقمية والحد من الهجمات الرقمية الانتحالية. 

بينما دعا البعض الآخر إلى توخي الحذر في تطبيق القيود حتى لا تتسبب في تقييد الإبداع أو تعقيد عملية نشر الفيديوهات.