قالت السلطات في فيتنام إن عدد القتلى جراء أسبوع من الفيضانات والأمطار القياسية في وسط البلاد ارتفع إلى 40 شخصًا اليوم الثلاثاء مع اقتراب عاصفة قوية أخرى من المنطقة المنكوبة.
تعرضت منطقة وسط فيتنام لأمطار غزيرة أدت إلى تحويل الشوارع إلى قنوات، وتفجر ضفاف الأنهار، وإغراق بعض المواقع التاريخية الأكثر زيارة في البلاد.
سقط ما يصل إلى 1.7 متر (5 أقدام و6 بوصات) من الأمطار خلال فترة 24 ساعة، محطمة بذلك الأرقام القياسية للبلاد.
ذكرت وكالة إدارة الكوارث التابعة لوزارة البيئة أن الوفيات وقعت في مقاطعات هوي ودا نانج ولام دونج وكوانج تري، مشيرة إلى أن ستة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
من المتوقع أن يستمر حال الطقس، حيث من المتوقع أن يصل الإعصار كالمايجي إلى اليابسة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وفقًا للمكتب الوطني للأرصاد الجوية.
تتعرض فيتنام لأمطار غزيرة بين شهري يونيو وسبتمبر، لكن الأدلة العلمية حددت نمطًا مختلفا مع تغير المناخ ما يجعل الطقس أكثر تقلبا وتدميرا.
عادة ما تؤثر عشرة أعاصير أو عواصف استوائية على فيتنام، بشكل مباشر أو في عرض البحر، في عام معين، ولكن من المتوقع أن يكون إعصار كالمايجي هو الثالث عشر من عام 2025.
تضرب العاصفة حاليا الفلبين، حيث تسببت في مقتل شخصين على الأقل ونزوح مئات الآلاف.
قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن الإعصار قد يضرب ساحل فيتنام برياح تصل سرعتها إلى 166 كيلومترا في الساعة (100 ميل في الساعة) مع اقترابه يوم الخميس.
وقالت وكالة إدارة الكوارث إن الفيضانات غمرت نحو 80 ألف منزل، في حين دمرت أكثر من 10 آلاف هكتار (25 ألف فدان) من المحاصيل ونفق أكثر من 68 ألف رأس من الماشية.



