أصدرت الحكومة التشادية قرارا بإغلاق حدودها مع نيجيريا، معربة عن تخوفها عقب ورود تقارير عن خطط بتنفيذ عسكرية أمريكية في غرب أفريقيا.
وذكرت مصادر إعلامية ؛ أن إقرار الإغلاق جاء بأمر من الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، الذي وجه بفرض حصار عسكري شامل على طول الحدود النيجيرية بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بأن عناصر إرهابية من شمال نيجيريا تستعد للفرار إلى الأراضي التشادية.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في وقت سابق للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، إنه طلب من وزارة الحرب وضع خطة لعمل عسكري محتمل في نيجيريا، مهددا بإرسال قوات أو شن ضربات جوية إذا لم تتوقف ما وصفه بـ«قتل المسيحيين» في أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان.
وفي وقت سابق، قال ترامب إنه أصدر تعليمات لوزارة الحرب بالاستعداد لعمل عسكري محتمل.
وأضاف: إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين، ستوقف الولايات المتحدة فورا كل المساعدات لنيجيريا، وقد تذهب إلى هذا البلد مدججة بالسلاح للقضاء على الإرهابيين الذين يرتكبون هذه الفظائع الرهيبة".
وختم منشوره بتحذير موجه إلى السلطات النيجيرية: من الأفضل للحكومة النيجيرية أن تتحرك بسرعة".


