قال باحثون في جامعة ييل إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى احتمال استمرار عمليات القتل الجماعي في مدينة الفاشر السودانية وما حولها.
وذكرت الجامعة أن صور الأقمار الصناعية تقول بارتكاب مذابح ومقابر جماعية في دارفور.
وأضافت أن الأدلة تشير إلى حجم قتل لا يقارن إلا بالإبادة في رواندا.
وسيطرت قوات الدعم السريع، التي تخوض حرباً ضد الجيش النظامي منذ أبريل 2023، على مدينة الفاشر ، ودفعت الجيش إلى الخروج من آخر معاقله في منطقة دارفور غربي البلاد بعد حصار دام 18 شهراً.
منذ سقوط المدينة، وردت تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة، وعنف جنسي، وهجمات على عمال الإغاثة، ونهب واختطاف، في حين ظلت الاتصالات مقطوعة إلى حد كبير.
وقال ناجون من الفاشر وصلوا إلى بلدة طويلة القريبة لوكالة “فرانس برس” إن هناك عمليات قتل جماعي وأطفالا يتم إطلاق النار عليهم أمام آبائهم وتعرض المدنيين للضرب والسرقة أثناء فرارهم.
وقالت حياة، وهي أم لخمسة أطفال فرت من المدينة، إن "الشباب الذين كانوا يسافرون معنا أوقفوا" على طول الطريق من قبل عناصر شبه عسكريين "ولا نعرف ماذا حدث لهم".
وقال مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل إن صور الأقمار الصناعية الجديدة التي أظهرت "عدم وجود حركة واسعة النطاق"، ما يعطيهم سببا للاعتقاد بأن الكثير من السكان ربما يكونون "قتلى أو أسرى أو مختبئين".




