أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن المشهد الاستفزازي الذي قام به الوزير المتطرف بن غفير، من خلال حضوره إلى النقب لتسليم أوامر هدم وإخلاء لعائلات بدوية في النقب بشكل شخصي وفج، يعتبر تجسيدًا صارخًا للإرهاب المنظم والعنجهية التي تنتهجها حكومة الاحتلال، راعية التطرف والقمع بكل أشكاله.
وقالت الحركة في بيان لها : إن استقواء الاحتلال على التجمعات المدنية البدوية وابتزازهم وتهديدهم بفقدان مأواهم، يُعد حلقة من حلقات التنكيل المنهجي والتمييز العنصري، ويرسخ منطق الاستفزاز والبطش دون ضوابط قانونية أو أخلاقية.
وأضافت : نؤكد أن استمرار حكومة الاحتلال في نهجها القمعي والفاشي، سيجلب المزيد من العواقب والتبعات الميدانية الخطيرة، وعليه فإننا نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري للجم الاحتلال عن استمرار خططه للهدم والتهجير.
وختمت الحركة بيانها قائلة : ندعو جماهير شعبنا والأطر المحلية والوطنية إلى التضامن الفوري مع الأهالي البدو في النقب وكافة المناطق المتضررة من سياسات الاحتلال، وتكثيف الفعل الشعبي والقانوني لصد محاولات التهجير القسري، فصمود أهلنا وثباتهم هو السد المنيع أمام كل مخططات الاحتلال الخبيثة.


