تُعد زبدة الفول السوداني من الأطعمة الغنية بالعناصر الضرورية لصحة الدماغ، بفضل محتواها المرتفع من مضادات الأكسدة والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.
فوائد زبدة الفول السوداني للدماغ
وتشير دراسات طبية أمريكية، إلى أن تناول زبدة بانتظام يمكن أن يعزز الذاكرة، ويحسن الأداء الإدراكي، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية مثل: الزهايمر، نظرًا لدورها في دعم خلايا الدماغ وتحسين تدفق الدم.
وكشف موقع هيلث لاين الطبي، عن أبرز فوائد تناول زبدة الفول السوداني وتأثيرها على الدماغ، ومن أبرزها ما يلي :
- تعزيز الذاكرة قصيرة وطويلة المدى:
بحسب تقارير من مؤسسات أمريكية متخصصة في التغذية العصبية، تساهم زبدة الفول السوداني في تحسين الوظائف الذهنية بفضل مركباتها الحيوية مثل الريسفيراترول وفيتامين E اللذين يحميان الخلايا العصبية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
- تحسين تدفق الدم إلى الدماغ:
تحتوي زبدة الفول السوداني على حمض الأرجينين الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يزيد من تدفق الدم ويعزز إيصال الأكسجين والمواد المغذية للدماغ، وهو ما ينعكس على التركيز والانتباه.

- مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي:
يساهم وجود مضادات الأكسدة القوية مثل الريسفيراترول في تقليل الالتهاب المؤثر على صحة الدماغ، مما يحافظ على خلايا الجهاز العصبي ويحسن وظائفه الإدراكية.
- دعم الجهاز العصبي بمغذيات أساسية:
زبدة الفول السوداني غنية بفيتامينات B، خاصة النياسين، إضافة إلى المغنيسيوم، وهما عنصران ضروريان لدعم التواصل العصبي، وزيادة التركيز، وتقوية الذاكرة.

- تنظيم مستويات السكر في الدم:
تعمل الألياف والبروتينات الموجودة في زبدة الفول السوداني على المساعدة في استقرار مستويات السكر والطاقة، مما يقلل من الإرهاق الذهني ويعزز صفاء الذهن.
- دهون صحية تدعم بناء خلايا الدماغ:
تحتوي على دهون غير مشبعة تساعد في بناء أغشية الخلايا العصبية وتحسين التواصل بينها، وهو عنصر أساسي لصحة الدماغ والذاكرة.

الاعتدال في تناول زبدة الفول السوداني
وعلى الرغم من فوائدها العديدة، يوصي الأطباء بتناولها باعتدال بسبب ارتفاع السعرات الحرارية والدهون.
وتعد الكمية المناسبة تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن لتحقيق أقصى فائدة دون زيادة الوزن.

