عاد مستقبل نجم فريق ليفربول، محمد صلاح، إلى دائرة الضوء مجددًا رغم توقيعه على عقد جديد مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في أبريل الماضي.
وقّع محمد صلاح عقدًا مع ليفربول لمدة عامين، يمتد حتى يونيو 2027، إلا أن التكهنات حول إمكانية رحيله عادت للظهور مؤخرًا، خاصة بعد تصريحات المستشار المالي السابق لنادي مانشستر سيتي، ستيفان بورسون، بشأن انتقال محتمل إلى الدوري السعودي.
وتشير التقارير إلى وجود اهتمام كبير من الأندية السعودية بالتعاقد مع صلاح، مع ذكر إمكانية تقديم عرض سنوي ضخم يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني، دون الكشف عن هوية النادي.
وقال بورسون، في تصريحات لشبكة "فوتبول إنسايدر" الإنجليزية: "أشك في أن المبلغ يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني، لكنه قد يكون مبلغًا ضخمًا، وبالنظر لشعبيته في الشرق الأوسط، قد يكون انتقاله الصفقة الأهم للسعودية".
وأضاف: "إذا لم يقدم صلاح موسمًا جيدًا، سيكون ليفربول مستعدًا للسماح له بالرحيل مقابل مبلغ أقل لتوفير راتبه، كما أنه قد يرغب هو نفسه في الرحيل، ويمكن إتمام الصفقة في الصيف حتى لو استعاد مستواه".
ويبدو أن مستقبل النجم المصري سيظل محور التكهنات حتى نهاية الموسم الحالي، وسط ترقب رد فعل ليفربول وسلوكيات اللاعب في المباريات المقبلة.

